استمع إلى الملخص
- داهمت مجموعة مسلحة منزل الصحافي عبد الرحمن حنين، ونهبت ممتلكاته تحت تهديد السلاح، مما يبرز الخطر الداهم على حياة الصحافيين والمواطنين.
- أدانت نقابة الصحافيين هذه الأعمال الإجرامية، محملةً قوات الدعم السريع المسؤولية، ومطالبةً باحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
أعلنت نقابة الصحافيين السودانيين، اليوم الأحد، أن قوة مسلحة اختطفت الصحافي علاء الدين أبو حربة من منزله في منطقة شرق النيل، الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. وأوضحت النقابة في بيان لها أن القوة طالبت بفدية مالية ضخمة لإطلاق سراحه، مهددةً بتصفيته جسدياً إذا لم تتسلم المبلغ المطلوب، مشيرةً إلى أن القوة المسلحة ورغم تسلمها للمبلغ، ضاعفت الفدية من مليون إلى مليوني جنيه سوداني، ما يضع حياة علاء الدين أبو حربة في خطر داهم في أي لحظة، حسب ما جاء في البيان.
ودانت نقابة الصحافيين بشدة هذا العمل الذي وصفته بالإجرامي والبربري، وحملت قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن حياة علاء الدين أبو حربة. وأكدت أن تهديد حياة الصحافي أو المقايضة بها يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية.
من علاء الدين أبو حربة إلى عبد الرحمن حنين
من جهة أخرى، كشفت النقابة أن مجموعة مكوَّنة من خمسة أفراد ملثمين ومسلحين بأسلحة نارية داهمت، فجر الجمعة الماضي، منزل الصحافي عبد الرحمن حنين في شرق النيل، وروعوا زوجته وأبناءه، ونهبوا أربعة أجهزة لابتوب، وهواتف، ومبلغ 750 ألف جنيه، ومصوغات ذهبية، وذلك تحت تهديد السلاح.
وأضاف النقابة أن تلك الحادثة تؤكد مجدداً أن حياة المواطنين والصحافيين في خطر دائم من تكرار عمليات النهب المسلح في تلك الأنحاء، وحذّرت من الانهيار الأمني الشامل والفوضى العارمة التي تعيشها البلاد، خاصة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع التي ترافقها انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين. وطالبت النقابة بضرورة التزام قوات الدعم السريع بالقانون الدولي الإنساني واحترام حقوق الإنسان. كما أكدت أن حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير تتعرّض لأخطر التهديدات منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 إبريل/نيسان من العام الماضي.