احتفاء بسودانيّ صرع تمساحاً بعدما التهم رجلَين

أقلق تمساح بطول 5 أمتار، وعرض 50 سنتمتراً، راحة أهالي منطقة حجر العسل، شمال الخرطوم، والتهم اثنين منهم وعدداً كبيراً من الخراف، قبل أن يقع في مصيدة أحد مواطني المنطقة يوم أمس الأحد.

المواطن الذي ستكون قصته خالدة في تاريخ المنطقة، اسمه محمد فضل المولى، وظل في حالة ترصّد ومتابعة للتمساح لمدة 3 أسابيع، حتى ظهر له أمس الأحد، فأطلق نحوه عدداً من الطلقات النارية، التي صرعته داخل مياه نهر النيل، ليتمكن بعد ذلك عدد من الأشخاص من انتشاله، وسلخ جلده لأكل لحمه.

ومنذ القدم، تعد عملية اصطياد التماسيح ضرباً من الشجاعة والفروسية تتغنى النساء بمن يقوم بها. وفي الماضي، كانت تستخدم أسلحة بدائية في اصطياد التماسيح.

واحتفت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بالحدث. وغرد مازن جعفر على حسابه بـ"تويتر"، مردداً أبياتاً من أغنية شهيرة تمجد مثل تلك الشجاعة.

لايف ستايل

التحديثات الحية

تمساح من نوع مهدد بالانقراض شوهد في محمية تايلاندية

لكن الفاضل محمد المهدي  اعترض على قتل التمساح وسلخه، عوضاً عن وضعه في حديقة عامة بغرض السياحة.

وكتب في "فيسبوك": "بدل ما كان نقتلو، كان ممكن نعمل ليهو حديقة كبيرة فيها مسبح كبير ليهو ممكن تعمل دخل ما هين".

لكن ياسر مشهور  لم يجد غير أن يحيي شجاعة المواطن محمد فضل المولى، المعروف بمحمد ود فضيل. وكتب في "فيسبوك" قائلاً: "التحية لمحمد ود فضيل، ورجال حجر العسل".