احتفاء افتراضي بيوم المعلم في الجزائر

احتفى جزائريون باليوم العالمي للمعلم عبر مواقع التواصل، حيث وجّهوا التحية للمعلمين ونشروا صوراً تذكارية تعود إلى بدايات المراحل التعليمية، وقصصاً تؤكد عمق العلاقة بين المعلمين والتلاميذ الذين أصبحوا أطباء وصحافيين ونواباً في البرلمان.

واختار المعلقون تكريم الأساتذة في الموسم الدراسي الجديد الذي بدأ منذ أسبوعين، وبعد فترة طغت فيها أخبار الاعتداءات على الأساتذة نهاية العام الدراسي السابق.

وعبّر عبد السلام باشاغا، الذي أصبح نائباً في البرلمان، عن الامتنان "لكل من تعلمنا على أيديهم على مدار مراحل التعليم والتحصيل، وأخص بالذكر أولئك الذين أخذنا عنهم الخطوات الأولى في طريق العلم والمعرفة".

وأضاف: "ذلك الجيل من المعلمين قبل أن يكونوا معلمين كانوا مربين همّهم قبل تعليم التلاميذ غرس القيم فيهم، يحرصون على نجاحنا كوالدينا ويتفانون في ذلك كأننا أبناؤهم، رحمة الله على من مات منهم وبارك في أعمار من بقي".

ونشر الإعلامي عبد العالي مزغيش، صورة تذكارية من مرحلة التعليم الابتدائي، التقطت بمدرسة ثامر الشهيدين جنوبيّ ولاية مسيلة، عام 1989، عبّر فيها عن التقدير لمعلمه، صالح بوعزة طيببي.

طلاب وشباب

التحديثات الحية

عودة مدرسية... أزمة معلمين وصفوف في تونس

واستذكر الصحافي، إبراهيم قارة علي، معلمه الفلسطيني الذي وفد إلى الجزائر في إطار بعثات التعليم في العقود الأولى لاستقلال الجزائر.

وكتب عنه: "أرفع هذه الكلمات بمناسبة يوم المعلم إلى أستاذي الفلسطيني، المعلم كامل شعث رحمة الله عليه، الذي كنت قد تعلمت على يديه الكريمتين خلال السنة السادسة من التعليم الابتدائي".

وأضاف: "أذكر يوم أن جاء من مدينة غزة المحتلة إلى القرية قادماً إلى الجزائر من دولة فلسطين الشقيقة في منتصف السبعينيات، ولقد اندمج بسرعة في المجتمع الجزائري وأصبح أحد أعضاء القرية، يشارك الجميع ويشاركونه في الأفراح والأتراح".