بات الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، يمتلك الآن 9.2% من شركة التدوين المصغر الأميركية تويتر، بعد أن اشترى الحصة في 14 مارس/آذار، وفقاً لموقع "بلومبيرغ".
ولطالما كان ماسك واحداً من أكثر مستخدمي "تويتر" شهرة، وقد أجرى مؤخراً استطلاع رأي لأكثر من 80 مليون متابع حول التزام المنصة بحرية التعبير.
وأدت هذه الأخبار إلى ارتفاع سعر سهم "تويتر" بأكثر من 25 بالمئة في تداول ما قبل السوق.
وقالت شبكة CNBC إن أسهم ماسك على "تويتر" بلغت قيمتها 2.89 مليار دولار بناءً على سعر إغلاق يوم الجمعة، ونقلت تحليلاً قال إن الشراء "قد يؤدي إلى نوع من الاستحواذ".
وكان ماسك يشكك علناً في أسلوب "تويتر" في حرية التعبير، عبر استطلاع أُجري على حسابه على "تويتر" في 25 مارس/آذار.
The consequences of this poll will be important. Please vote carefully.
— Elon Musk (@elonmusk) March 25, 2022
وسأل ماسك حينها "حرية التعبير ضرورية لديمقراطية فاعلة. هل تعتقد أن (تويتر) يلتزم بشدة بهذا المبدأ؟"، قبل أن يشير في تغريدة متابعة إلى أن "آثار هذا الاستطلاع ستكون مهمة".
وغرّد ماسك في اليوم التالي: "بالنظر إلى أن (تويتر) بمثابة ساحة عامة فعلية للمدينة، فإن الفشل في الالتزام بمبادئ حرية التعبير يقوض الديمقراطية".
Given that Twitter serves as the de facto public town square, failing to adhere to free speech principles fundamentally undermines democracy.
— Elon Musk (@elonmusk) March 26, 2022
What should be done? https://t.co/aPS9ycji37
وبالنظر إلى أن ماسك اشترى حصته في "تويتر" في 14 مارس/آذار، يبدو أن هذه التعليقات جاءت بعد قراره شراء حصة، يقول موقع "ذا فيردج".
في وقت سابق من هذا الشهر، قال ماسك إنه مؤيد لحرية التعبير المطلقة، بعد أن زعم أن بعض الحكومات طلبت من شركة الإنترنت التابعة له، ستارلينك، منع الوصول إلى مصادر الأخبار الروسية. وقال حينها: "لن نفعل ذلك إلا تحت تهديد السلاح".
وأدى استخدام ماسك "تويتر" أحياناً إلى توريطه، عندما نشر تغريدة غير دقيقة حول تفاصيل مالية لـ"تسلا" في عام 2018، لتجبره لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية على عدم التغريد حول التفاصيل المالية للشركة.