أفرجت إيران، اليوم الجمعة، عن صحافي اعتقل خلال الاحتجاجات التي اندلعت قبل أشهر إثر وفاة الشابة مهسا أميني.
واعتقلت السلطات الإيرانية آلاف الأشخاص منذ اندلاع الاحتجاجات في أنحاء البلاد، إثر وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر/أيلول الماضي بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة للنساء في البلاد.
وذكرت صحيفة شرق الإصلاحية أنّ "حسين يزدي الناشط السياسي والصحافي، أطلق سراحه من سجن دستكرد" بمدينة أصفهان.
وكان يزدي قد اعتقل في الخامس من ديسمبر/كانون الأول الماضي وحكم عليه بالسجن عاماً ومُنع من السفر لعامين، وفق تقرير سابق للصحيفة، دون تقديم تفاصيل حول التهم الموجهة إليه.
وقالت إنّ يزدي كان "مدير موقع موبين 25 الإلكتروني وقناة إيران تايمز الإخبارية".
وكانت وسائل إعلام مقرها خارج إيران قد ذكرت، يوم أمس الخميس، أنّ سبع ناشطات وصحافيات أفرج عنهن من سجن إوين في طهران.
وأفادت التقارير بأنّ من بين اللواتي أُفرج عنهن الناشطة صبا كردفشاري المحتجزة منذ العام 2019 بعدما قامت بحملة ضدّ إلزامية وضع الحجاب، والمصوّرة المعروفة عاليه مطلب زاده، التي دخلت السجن في إبريل/نيسان الماضي.
ولم يتّضح ما إذا كان الإفراج عنهن مرتبطاً بإعلان مكتب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي أنّه وافق على إصدار عفو عن عدد كبير من المدانين، ومن بينهم أشخاص اعتُقلوا على خلفية الاحتجاجات.
وتقول السلطات إنّ مئات الأشخاص، من بينهم العشرات من عناصر الأمن، قتلوا في الاحتجاجات التي يعتبر مسؤولون إيرانيون جزءاً كبيراً منها "أعمال شغب" يقف خلفها "أعداء" الجمهورية الإسلامية.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
