أعلنت الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، أنها علمت بعد اتصالات مع أعضاء في إدارة وفريق برمجة مهرجان أيام قرطاج المسرحية، بإلغاء عرض مسرحية "المهرّج" التي تقدمها فرقة المسرح العربي من مدينة أم الفحم في الأراضي المحتلة.
ويأتي إلغاء عرض الفرقة بعد أن كانت قد أعلنت عبر حسابها على "فيسبوك" عن مشاركة "المهرج" في فعاليات الدورة المقبلة من "أيام قرطاج المسرحية"، والتي تنطلق في 2 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وفي حديث مع "العربي الجديد"، قال مصدر من المهرجان إن "فرقة المسرح العربي - أم الفحم تقدمت بطلب للمشاركة في المهرجان، وأرسلت تسجيلاً مصوراً لمسرحية المهرج، وبالفعل قبل العرض بعد مشاهدته من قبل لجنة فرز العروض، وأبلغنا الفرقة بذلك".
وتابع المصدر: "لكن، وقبيل الإعلان الرسمي عن قائمة العروض، وردتنا معلومات عن وقوع بعض العاملين في الفرقة بالتطبيع الثقافي مع الاحتلال. وبعد التدقيق من قبلنا، تبيّن صحة المعلومات، ممّا دفع إدارة المهرجان إلى إلغاء عرض المهرج من الفعاليات".
وبحسب الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع دولة الاحتلال، فقد تورّط عددٌ من أعضاء الفرقة، وهم خليفة ناطور وصبحي حصري ورائد شمس وغسان أشقر، إلى جانب مديرها الفني هشام سليمان، بالتطبيع الثقافي مع الاحتلال الإسرائيلي. كما أنّهم شاركوا في الترويج للدعاية الإسرائيلية من خلال مشاركتهم في مسلسل "فوضى" الإسرائيلي المعروض على منصة نتفليكس.