إلغاء حكم إدانة هارفي وينستين في قضايا اغتصاب

محكمة استئناف في نيويورك تلغي حكماً يدين هارفي وينستين في قضايا اغتصاب

25 ابريل 2024
هارفي وينستين في المحكمة في لوس أنجليس، أكتوبر 2022 (إتيان لوران بول/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- محكمة استئناف في نيويورك تلغي إدانة هارفي وينستين بالاغتصاب والاعتداء الجنسي من عام 2020 وتأمر بإجراء محاكمة جديدة، مشيرةً إلى أخطاء إجرائية.
- القرار جاء بتصويت أربعة قضاة لصالح الإلغاء وثلاثة ضده، وسط انتقادات لتجاهل معاناة ناجيات العنف الجنسي وتأثيره على حركة مي تو.
- وينستين، المحكوم عليه بالسجن في قضايا مماثلة بلوس أنجليس، ينفي الاتهامات مؤكدًا التراضي في علاقاته، بينما تكشف فضائحه دعمًا لحركة مي تو منذ 2017.

ألغت محكمة استئناف في نيويورك، اليوم الخميس، حكماً يدين المنتج الهوليوودي السابق هارفي وينستين (72 عاماً) في قضايا اغتصاب واعتداءات جنسية صدر في عام 2020، وأمرت بإجراء محاكمة جديدة. وأشارت المحكمة إلى ارتكاب أخطاء إجرائية خلال المحاكمة التي شكّلت انتصاراً لحركة MeToo# (أنا أيضاً). وأشارت القاضية في محكمة الاستئناف جيني ريفيرا إلى أنه قُبلت خلال المحاكمة شهادات تتعلق بأفعال غير تلك المرتكبة في حق أصحاب الدعوى "على نحو خاطئ"، واعتبرت أنّ هذه الشهادات "أعطت صورة ضارة جداً" عن هارفي وينستين. وأضافت أنّ "الحل لهذه الأخطاء الصادمة هو بمحاكمة جديدة".

وصوّت أربعة قضاة لصالح إلغاء هذه الإدانة وثلاثة ضدّه. وكتبت القاضية مادلين سينغاس، التي عارضت إلغاء الحكم بالإدانة: "بهذا القرار، تواصل المحكمة التصدّي للانتصارات المستمرة التي ناضلت من أجل تحقيقها ناجيات من العنف الجنسي"، وأضافت أنه "باتت النساء اللواتي يعانين من صدمة مرتبطة بالعنف الجنسي (...) منسيات".

وأدين هارفي وينستين في فبراير/ شباط 2020 بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي في نيويورك، وحكم عليه بالسجن 23 عاماً، ثم حُكم عليه في 2023 في لوس أنجليس بالسجن 16 سنة لإدانته بأفعال مماثلة، فيما دأب على نفي الاتهامات الموجهة إليه، مؤكداً أن علاقاته الجنسية كلها حصلت بالتراضي. وهو يقبع حالياً في أحد سجون ولاية نيويورك، بحسب وسائل إعلام أميركية.

ونالت الأفلام التي أنتجها هارفي وينستين ترشيحات وجوائز أوسكار، ما أكسبه شهرةً منعت ضحاياه من التحدث علناً عمّا تعرّضن له خوفاً من تداعيات ذلك على حياتهم المهنية، لكن تكشّفت فضائحه الجنسية عام 2017، لتنطلق على أثرها حركة MeToo# التي أعطت صوتاً لمئات النساء للكشف عن انتهاكات جنسية تعرّضن لها في أماكن العمل، حيث اتهمت عشرات النساء وينستين بارتكاب انتهاكات جنسية في حقهنّ.

(فرانس برس)

المساهمون