إعادة فتح 70 في المائة من مآثر المغرب المتضررة بالزلزال

31 أكتوبر 2023
تضرّر مسجد تينمل كثيراً من زلزال المغرب (هيو هاستنغز/Getty)
+ الخط -

قال وزير الثقافة المغربي، مهدي بنسعيد، إن 70 في المائة من المآثر السياحية المغربية المتضررة من زلزال الحوز، خصوصاً في مدينة مراكش، قد فتحت أبوابها أمام السياح. 

وأكد الوزير، في معرض رده على سؤال تحت قبة البرلمان المغربية، أن الجهود الرسمية متواصلة لترميم المآثر التاريخية المتضررة من الزلزال. 

ويعمل المغرب على ترميم التراث بعد الزلزال المدمر الذي خلّف 2946 قتيلاً و6125 جريحاً، ونحو 60 ألف انهيار.

وتابع بنسعيد أن الوزارة أمّنت أولاً المآثر التاريخية المتضررة، مخافة أن تشكل خطراً على المواطنين نتيجة الهزات الارتدادية، تلتها عملية جرد المباني المتضررة، والآن الوزارة في مرحلة الدراسات، قبل الشروع في الترميم.

وقال بنسعيد، إن 70 في المائة من المآثر السياحية، خاصة في مدينة مراكش، قد فُتحت أمام السياح، في انتظار ترميم بقية المآثر.

حول العالم
التحديثات الحية

وأثّر الزلزال على مواقع تاريخية بارزة في المملكة، بينها سور تارودانت، ثالث أكبر سور في العالم، ومسجد تينمل التاريخي الذي يبلغ عمره تسعة قرون. 

كما تسبّب زلزال القرن في المغرب في تدميرٍ جزئي لأسوار مدينة مراكش الحمراء التاريخيّة، ووصلت آثاره إلى مبانٍ من القرون الوسطى. وتضررت صومعة الكتبية التاريخية وأصابتها التشققات. 

ومباشرة بعد الزلزال شرعت السلطات المغربية في أشغال ترميم مآثر تاريخية، على رأسها سور مدينة مراكش العتيق، والأبواب المتضررة للمدينة الحمراء، فضلاً عن المساجد. 

المساهمون