إدانات لاعتداء عناصر من "الجيش الوطني السوري" على إعلامي بحلب

23 مايو 2021
الناشط عمار نصار والناشط أبو غنوم (فيسبوك)
+ الخط -

دان "اتحاد الإعلاميين السوريين" الذي يتخذ من الشمال السوري مركزاً له، اعتداء عناصر من "الجيش الوطني السوري" المعارض على ناشط إعلامي ينتمي للاتحاد، أثناء تغطيته تظاهرة طالبت بالسماح للمهجّرين من بلدة أم باطنة بريف القنيطرة بالدخول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة "الوطني" في ريف حلب.

وأشار في بيان، إلى أن الناشط عمار نصار تعرّض للضرب والإهانة بطريقة مشينة في مدينة الباب بريف حلب، كما طالب بمحاسبة المسيئين وتسليمهم للقضاء.

وحمّل نصار، في تسجيل مصور نشره على حسابه في "فيسبوك" مساء أمس السبت، "الفيلق الثاني" التابع للجيش الوطني مسؤولية سلامته وسلامة عائلته، وسلامة الذين شاركوا في التظاهرة يوم الجمعة.

وأشار إلى أن عناصر من الجيش الوطني اعتدوا عليه وعلى المتظاهرين بالضرب، وهدّدوه بشكل شخصي بالتوقيف في سجن "حوار كلس" بريف حلب ومن ثم تصفيته.

ويوم الجمعة، أطلق عناصر تابعون للجيش الوطني السوري المعارض النار على متظاهرين طالبوا بإدخال عائلات مهجّرة من قرية أم باطنة إلى ريف حلب الشرقي، كانت قد منعتها السلطات المسيطرة على المنطقة من الدخول.

وشهدت مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني العديد من الانتهاكات بحق الإعلاميين والناشطين السياسيين والمدنيين، كان منها تعرّض مراسل "تلفزيون سوريا"، بهاء الحلبي، لمحاولة اغتيال على يد مسلحين مجهولين، ما أدى إلى إصابته بجراح بالغة، واغتيال الإعلامي حسين خطاب، المعروف بـ"كارة السفراني"، في المدينة ذاتها، بعد تعرّضه لتهديد مباشر بالقتل.

وفي تقرير أخير لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، تذيّلت سورية مرة أخرى قائمة الدول التي تفرض قيوداً على العمل الصحافي، وجاءت في المرتبة الـ173، من أصل 188 بلداً شملها مؤشر المنظمة الحقوقية، بعدما وصفتها في تقريرها السابق بأنها "واحد من أكبر سجون الصحافيين في العالم".

المساهمون