إدارة ترامب تفرض قيوداً جديدة على وسائل إعلام صينية

22 أكتوبر 2020
يزيد بومبيو ومسؤولون آخرون من انتقاداتهم الموجهة للصين (نيكولاس كام/فرانس برس)
+ الخط -

فرضت إدارة دونالد ترامب قيوداً جديدة على وسائل إعلام صينية في الولايات المتحدة، في خطوة ستفاقم من توتر العلاقات المتدهورة بالفعل بين أكبر اقتصادين في العالم، بينما يسعى الرئيس دونالد ترامب لتعزيز موقفه المعادي للصين قبل انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني.

أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو، أمس الأربعاء، الإجراءات التي تستهدف "يكاي غلوبال"، و"يفانغ اليومية"، و"شينمين المسائية"، و"العلوم الاجتماعية في الصين برس"، و"بيجين ريفيو"، و"إيكونوميك اليومية"، والتي تتطلب منها التسجيل كبعثات أجنبية، في خطوة تتضمن إعلانها عن بيانات موظفيها.

وقال بومبيو في مؤتمر صحافي لوزارة الخارجية "كلها تقريباً إما مملوكة أو تحت سيطرة حكومة أجنبية. نحن لا نفرض أي قيود على ما يمكن لهذه الوسائل نشره في الولايات المتحدة. نريد ببساطة ضمان أن يستطيع الشعب الأميركي، مستهلكو المعلومات، التفريق بين أخبار كتبت بصحافة حرة ودعاية يوزعها الحزب الشيوعي الصيني بنفسه. إنهما ليسا الشيء نفسه".

وفيما يزيد ترامب وبومبيو ومسؤولون آخرون من انتقاداتهم الموجهة للصين بسبب تعاملها مع جائحة كورونا، زادت الإدارة باستمرار الضغط على مصالح بكين في الولايات المتحدة، فضلاً عن فرض عقوبات على مسؤولين صينيين وشركات وأجهزة حكومية صينية بسبب سلوكها في التبت وتايوان وهونغ كونغ وبحر الصين الجنوبي.

ووصف الناطق باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان الخطوات الأميركية الأخيرة بأنها "طغيان سياسي".

وقال تشاو في مؤتمر صحافي دوري إن "الصين تعارض وتدين بشدة الإجراءات الأميركية غير المنطقية". وأضاف أن "الصين تحث الولايات المتحدة على تغيير مسارها وتصحيح أخطائها ووقف القمع السياسي والقيود غير المعقولة على وسائل الإعلام الصينية."

(أسوشييتد برس)

المساهمون