إخلاء سبيل صحافي مصري واحد واستمرار حبس العشرات

شملت قائمة إخلاء سبيل عدد من المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا في مصر صحافياً واحداً فقط، هو محمد مصطفى موسى، بينما يقبع في السجون عشرات الصحافيين غيره بانتظار أن يحالفهم الحظ في قوائم لاحقة.

وقرّرت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيل 32 من المحبوسين احتياطياً على ذمة تحقيقات يبلغ عددها حوالي 8 قضايا غير جنائية، مساء أمس الثلاثاء، وقبل ساعات من حلول عيد الأضحى، وكان من بينهم الصحافي محمد مصطفى موسى، الذي كان محبوساً على ذمة القضية 1977 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا.

وجاء قرار إخلاء سبيل موسى بينما يقبع في السجون نحو 43 صحافياً في قضايا رأي وحريات، حسب المرصد العربي لحرية الإعلام، الصادر بالتزامن مع اليوم العالمي للصحافة في الثالث من مايو/ أيّار الماضي.

ويؤدي هذا البطء الشديد في الإفراج عن الصحافيين من السجون المصرية إلى تصنيف البلاد كإحدى أبرز الدول التي يعد العمل الصحافي خطيراً فيها، بحسب مؤشر حرية الصحافة.

وتحافظ مصر على المركز 166 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي "يُقَيِّم ظروف ممارسة النشاط الإعلامي في 180 بلداً"، الصادر عن "مراسلون بلا حدود" خلال العام الحالي.

كما ضمّت السلطات المصرية أخيراً 32 صحافياً مصرياً مع عدد كبير من الناشطين السياسيين والحقوقيين والشخصيات المعارضة في الخارج، إلى أحدث قوائم الإرهاب.

نجوم وفن

التحديثات الحية

التعرف إلى جثة الممثل جوليان ساندز من بقايا بشرية في كاليفورنيا

وأصدرت السلطات المصرية أخيراً قائمة جديدة للكيانات الإرهابية تضم 81 شخصاً، بينهم 32 صحافياً في قنوات مصرية وغير مصرية تبث من خارج مصر.

كما أصدرت الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات القاهرة قراراً نشر بالجريدة الرسمية يوم 16 إبريل/ نيسان الماضي بتمديد العقوبات لمدة خمس سنوات جديدة لقائمة كيانات إرهابية (القضية 620 لسنة 2018).

وضمّت القائمة صحافيين، منهم: رئيس المرصد العربي لحرية الإعلام قطب العربي، وعلاء صادق، وحمزة زوبع، وجمال نصار، وعادل الأنصاري، وعبد الواحد عاشور، وإبراهيم الدراوي، وسامحي مصطفى، وهشام جعفر، ومحسن راضي، وأحمد عبد العزيز، وآيات عرابي، وجلال عبد السميع جبريل، وهيثم أبو خليل، وأماني كمال الدين.