إحراج رئيس الحكومة المغربية خلال مهرجان تيميتار

لم تمضِ الأمور على ما يرام خلال حضور رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، فعاليات مهرجان تيميتار للموسيقى الأمازيغية، إذ تعالت الهتافات مطالبةً برحيله، بالتزامن مع أزمة غلاء أسعار البنزين، بينما تجنّب حضور السهرة الختامية.

وأورد موقع "اليوم 24" المغربي أن أخنوش تجنّب حضور السهرة الختامية لمهرجان تيميتار، بعد مطالبة الجماهير له بالرحيل، وبالتدخل لإنهاء أزمة غلاء الوقود. 

ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها أن أخنوش فضّل عدم الحضور، السبت، لعرض كل من مجموعة أودادن وحاتم عمور؛ لـ"تخوّفه من تكرار سيناريو هتافات الجماهير المطالبة له بالرحيل، وتسريع إجراءات تخفيض سعر الغازوال، بعد أولى بوادر انخفاض سعر البرميل عالمياً".

وإثر حضوره في افتتاح سهرات المهرجان الجمعة الماضي، هتفت الجماهير مطالبةً برحيل أخنوش، تجاوباً مع حملة على مواقع التواصل تطالب برحيله بسبب غلاء أسعار المحروقات. 

وأحرجت الحادثة رئيس الحكومة ومرافقيه من الوزراء والمسؤولين، وفقاً للموقع نفسه، إذ سارع منظمو المهرجان إلى رفع صوت الموسيقى ومساعدة السلطات المحلية على تأمين عملية مغادرته بسرعة.

اقتصاد عربي

التحديثات الحية

أخنوش: المغرب يواجه ظروفاً اقتصادية معقدة بسبب حرب أوكرانيا

وكان ناشطون قد أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة برحيل أخنوش، وبخفض أسعار المحروقات التي تشهد ارتفاعاً غير مسبوق منذ أشهر، انعكس سلباً على القدرة الشرائية للمواطنين الذين تضرّروا بفعل غلاء أسعار عدد من المواد الاستهلاكية.

وتصدّر وسم #7dh_Gazoil (يطالب بخفض سعر الغازوال إلى 7 دراهم)، و#8dh_Essence (يطالب بخفض سعر البنزين إلى 8 دراهم)، و#Dégage_Akhannouch (أخنوش ارحل)، قائمة الوسوم الأكثر تداولاً في المغرب.

وتأتي الحملة في ظل غضب واستياء شعبيين من ارتفاع أسعار المحروقات إلى مستويات غير مسبوقة، رغم الانخفاض الذي تعيشه الأسواق الدولية حالياً.