أوكرانيا تطلق "إن إف تي" لتأريخ الغزو الروسي
تعتزم الحكومة الأوكرانية إطلاق مجموعة رموز غير قابلة للاستبدال "إن إف تي" بمناسبة تاريخ الغزو الروسي، في أحدث استخدام لكل ما يمكن لمحاربة الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
ونقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية عن نائب وزير التحول الرقمي في البلاد، أليكس بورنياكوف، أن مجموعة "إن إف تي" ستكون "مثل متحف الحرب الروسية الأوكرانية. نريد إخبار العالم بنسق "إن إف تي"".
وتمنح مجموعات "إن إف تي" ملكية حصرية لمشتريات قطع من الفن الافتراضي، حتى لو كان من السهل نسخ هذا العنصر.
وقال بورنياكوف إن كل قطعة ستحمل عملاً فنية تمثل قصة من مصدر إخباري موثوق، و"نريدها أن تكون رائعة، وحسنة المظهر، وتستغرق وقتاً".
وجهّزت الحكومة مجموعة "إن إف تي" هذه بينما حصدت تبرعات بالعملات المشفرة تجاوزت 60 مليون دولار، تتضمن "إن إف تي" بقيمة تزيد عن 200 ألف دولار.
وقال بورنياكوف إن الأموال استخدمت في شراء معدات عسكرية وتمويل أنشطة إعلامية، وأوضح "نحن لا نستخدم هذا الصندوق لشراء أسلحة في هذه المرحلة. نحن نشتري نظارات الرؤية الليلية والبصريات والخوذ والسترات الواقية من الرصاص".
وأضاف بورنياكوف أن "الدبلوماسية الرقمية" لأوكرانيا حققت نتائج، إذ حظرت منصات التواصل الاجتماعي محتوى وسائل الإعلام الحكومية الروسية مثل "روسيا اليوم" و"سبوتنيك" أو وصمتها.
وقال "لقد أقنعنا منصات وسائل التواصل الاجتماعي والشركات الدولية إما بمنع روسيا أو الخروج من روسيا أو تغيير سياستها المعلوماتية بالكامل".
وفي إشارة إلى وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها واحدة من أسلحة الكرملين في الصراع، قال بورنياكوف الأسبوع الماضي: "معظم أسلحتهم معطلة. في هذه المرحلة، بعد أسبوعين. لذلك هذا ما أسميه النتائج الإيجابية ".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
