أفلام سينمائية تونسية بتمويل فرنسي وإيطالي

18 اغسطس 2021
يخرج مهدي بن عطية فيلم "عائشة" (فاليريو بينيتشينو/Getty)
+ الخط -

تستعد السينما التونسية للعودة إلى حركة الإنتاج بعد انقطاع بسبب تفشي فيروس كورونا، مما أثر على هذا القطاع الهش في تونس.

آخر المعلومات حول الانتاجات السينمائية تؤكد أن أفلاماً تونسية عديدة تلقت الموافقة على تمويل إنتاجها من قبل مؤسسات فرنسية وإيطالية .

فقد تمّ الإعلان من قبل المركز الوطني للسينما والصورة أن مؤسسات فرنسية وافقت على تمويل الأفلام الروائية الطويلة التالية "عائشة " للمخرج مهدي البرصاوي و"الجسر" للمخرج وليد مطار و"اسمي لارا " للمخرجة سارة العبيدي وفيلم "عائشة" للمخرج مهدي بن عطية.

والملاحظ أن فيلمي مهدي البرصاوي ومهدي بن عطية يحملان نفس العنوان. ومن المنتظر أن يتم تغيير عنوان أحدهما.

كما ستمول مؤسسات فرنسية الفيلم الوثائقي "السودان يحافظ على الأغاني المنهارة" للمخرجة هند المدب.

أما التعاون التونسي الإيطالي فسيستفيد من تمويلاته الفيلمان الروائيان الطويلان "مواسم جنات" للمخرج مهدي هميلي و"المهرج" للمخرج محمد أمين بن سعد. وسيجرى تمويل الفيلمين الروائيين الوثائقيين "مادلينا: قصة حبي " للمخرجة عواطف ريدان و"نظرة ما" للمخرجة سعاد بن سليمان والمخرج الحبيب المستيري.

من ناحية أخرى تستعد المخرجة التونسية إيمان بن حسين لإكمال تصوير فيلمها "أبناء الرب"، وهو فيلم سينمائي تحصل على تمويل من مؤسسات أوروبية، في حين لم يتلق دعماً من وزارة الشؤون الثقافية التونسية.

والفيلم يحكي قصص محطات مهمة التاريخ التونسي من تأليف الممثلة رابعة السافي ومن بطولة الممثلة اللبنانية تقلا شمعون والممثلين التونسيين يونس الفارحي ومهذب الرميلي، ويشارك في التمثيل في الفيلم الإعلامي التونسي برهان بسيس في أول تجربة سينمائية له.

يذكر أن جل الأفلام التونسية التي تمّ إنتاجها في العشرية الأخيرة كانت بتمويلات مشتركة تونسية أوروبية خاصة من دول، مثل فرنسا وايطاليا وبلجيكا، وذلك لصعوبة وجود منتجين سينمائيين تونسيين قادرين على تحمل أعباء إنتاجية بمفردهم.

المساهمون