استمع إلى الملخص
- الجدار، الذي أُنشئ في مارس 2021 دون إذن السلطات، يطالب بمحاسبة حكومة بوريس جونسون على إدارتها للأزمة الصحية، حيث اتُّهم بالتأخر في فرض تدابير الإغلاق.
- مجموعة "أصدقاء الجدار" تسعى لجعل الجدار دائماً، وتقوم بتنظيفه وإعادة طلاء القلوب والعبارات، وتطالب باعتراف رسمي لحمايته.
علّقت عائلات ضحايا كوفيد-19 في بريطانيا، بمناسبة عيد الميلاد، أكاليل مضيئة على جدار رُسِمت عليه قلوب حمراء في وسط لندن هو عبارة عن نصب تذكاري مرتجل لمن أودت الجائحة بحياتهم قبل نحو خمس سنوات. ويحمل الجدار الذي يبلغ طوله 500 متر ويقع على ضفاف نهر التايمز أكثر من 240 ألف قلب رُسِمت يدوياً، يمثّل كل منها شخصاً توفي بسبب فيروس كورونا في المملكة المتحدة. وكُتِبَت آلاف العبارات، منها مثلاً "جدتي، سأحبك إلى الأبد" و"فيل، دائماً في قلبي"، "نحن نفتقدك كل يوم".
وتسببت جائحة كوفيد-19 في وفاة أكثر من 232 ألف شخص في المملكة المتحدة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، ضمن أكثر من سبعة ملايين وفاة بسبب المرض. وكان هذا الجدار التذكاري موقتاً في الأساس، ونُفِّذ من دون إذن السلطات في مارس/آذار 2021 من أجل المطالبة بمحاسبة حكومة رئيس الوزراء وقتها، بوريس جونسون، على إدارتها الفوضوية للأزمة الصحية. واتُّهِم جونسون بالتأخر في إدراك خطورة الجائحة، وتالياً في فرض تدابير الإغلاق، ثم وقف العمل بها بسرعة كبيرة جداً.
(فرانس برس)