يستمتع الطفل الفلسطيني محمد منصور البالغ من العمر تسع سنوات بقضاء الوقت مع صديقه المفضل، الأصلة الكروية وهي من الثعابين العاصرة.
وهذا الصديق غير الاعتيادي هو أحد الزواحف التي تعيش مع محمد، في غرفته بمنزله في القدس المحتلة.
وفي البداية كان يربي نوعاً أيضاً غير معتاد من الحيوانات وقال "بدايتي مع الحيوانات كانت مع الحلزون".
يحب محمد صحبة زواحفه خاصة في أوقات العطلات الدراسية، وبدأ هواية جمعها منذ أن كان في الخامسة.
ويقول "حين كنت في الخامسة، سمعت أن الثعابين خطيرة، وبمجرد أن نلمسها نموت. لكنني قررت أن أختبر بنفسي إن كان كلام الناس صحيحاً أم خطأ. وكانت أول تجربة لي حين حصلت على أفعى صغيرة".
ويريد محمد الذي وصل للصف الرابع الابتدائي في التعليم أن ينمي مجموعته، وأن تمتلئ غرفته بالنهاية بأنواع مختلفة من الزواحف، ولكل منها حوض مستقل.
وأغلب المعلومات التي يعرفها محمد عن تلك الزواحف جاءت من كتب لديه عنها، وعادة يذهب للبحث عن زواحف جديدة في الأراضي المحيطة بمنزله لزيادة عدد مجموعته.
وأشار إلى أنه يستهدف جمع أنواع بعينها. كما ينشر محمد لقطات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي والمعرفة بالزواحف.
(رويترز)