أعلنت شركتا غوغل وآبل، الثلاثاء، أنهما تتعاونان لمعالجة المخاوف التي تثيرها أجهزة تتبع المواقع، على غرار "إيرتاغز" AirTags.
وأفادت الشركتان بأنهما اقترحتا مواصفات صناعية جديدة، من شأنها تحسين القدرة على اكتشاف التتبع غير المرغوب فيه والتنبيه منه، على الأجهزة العاملة بنظامي "أندرويد" و"آي أو إس".
توفر "آبل" بالفعل تحذيرات من التتبع غير المرغوب فيه لمستخدمي "إيرتاغ" و"فايند ماي نتوورك" Find My network وغيرها من الخدمات. لكن هذه الميزة غير متاحة على أجهزة التتبع التي تستخدم شبكات مختلفة.
ووفقاً لبيان "آبل" و"غوغل"، فإن الشركات التي تصنع أجهزة تتبع مماثلة، وبينها "سامسونغ" و"تايل" و"تشيبولو"، "أعربت عن دعمها لمسودة المواصفات".
وقال نائب رئيس قسم الهندسة في "أندرويد" التابع لـ"غوغل"، ديف بيرك، إن "أجهزة تعقب البلوتوث وفرت فوائد هائلة للمستخدم، ولكنها توفر أيضاً إمكانية التتبع غير المرغوب فيه، ما يتطلب اتخاذ إجراءات على مستوى الصناعة" لحل هذه المشكلة.
يمثل هذا التعاون أحدث الجهود المبذولة لمعالجة مخاوف الخصوصية والأمان التي تثيرها أجهزة مثل "إيرتاغ"، وهو جهاز تتبع بلوتوث خفيف الوزن من "آبل"، يهدف إلى المساعدة في مراقبة الأمتعة أو المحافظ أو المفاتيح.
وأكدت "آبل"، عام 2022، أنها كانت على علم بـ"جهات فاعلة سيئة تحاول إساءة استخدام إيرتاغ لأغراض خبيثة أو إجرامية". وأشارت الشركة حينها إلى أن تحديث البرمجية سيجعل التنبيهات أكثر وضوحاً حول وقت تتبع "إيرتاغ" لشخص ما.
أصدرت "آبل" عام 2021 تطبيقاً لاكتشاف التتبع غير المرغوب فيه عبر "إيرتاغ" لأجهزة "أندرويد".