"العرب" القطرية تعاود الصدور ورقياً بشكل جديد

12 أكتوبر 2020
"العرب" أقدم صحيفة قطرية صدرت عام 1972 (تويتر)
+ الخط -

عادت صحيفة "العرب" القطرية الى الصدور ورقياً، أمس الأحد، بشكل ورؤية جديدين، بعد احتجاب دام عدة أشهر، صدرت خلالها إلكترونياً.

واستحوذت دار الشرق في شهر سبتمبر / أيلول الماضي على صحيفة العرب،  لتنضم الى صحف  الشرق والبننسولا التي تصدر باللغة الإنكليزية وصحيفة لوسيل الاقتصادية، تمهيداً لإعادة إصدارها من جديد، بوصفها صحيفة تهتم بالشأن المحلي القطري بالدرجة الأولى.

 ونشرت صحيفة العرب على صفحاتها، أمس واليوم، سلسلة لقاءات مع مسؤولين محليين في القطاعات الصحية والتعليمية والخدمية، عارضة  مشاكل المواطنين وهمومهم اليومية.

 وعين عبد اللطيف بن عبد الله آل محمود، الذي سبق أن كان رئيسا لتحرير صحيفة الشرق، رئيسا لتحرير صحيفة، العرب، وعبد الله طالب المري، الذي عمل مديراً لتحرير الراية، نائباً لرئيس تحرير العرب، كما جرى تعيين طاقم من الصحافيين الشباب  للعمل في مختلف أقسام الصحيفة.

  وكانت صحيفة "العرب"، وهي أقدم صحيفة  قطرية صدرت عام 1972، قد قررت إلغاء طبعتها الورقية والاكتفاء بالصدور إلكترونياً، كما ألغت عقود الموظفين جميعاً  في شهر يوليو/ تموز الماضي، بسبب  آثار أزمة كورونا.

وأوقفت صحف "الشرق" و"الراية" و"العرب" و"الوطن" و"لوسيل"، والصحف الناطقة باللغة الإنكليزية، الشهر الماضي، طبعاتها الورقية، ولجأت إلى الصدور الإلكتروني بعد انتشار فيروس كورونا المستجد، في وقت توقفت فيه الأعمال والتزم المواطنون والمقيمون بالحجر المنزلي، وهو ما أدى بالتالي إلى انعدام الإيرادات المالية لهذه الصحف التي كانت تعتمد على الإعلانات والاشتراكات والبيع المباشر للجمهور.

وعادوت  الصحف القطرية الصدور ورقياً، في شهر سبتمبر /أيلول الماضي، بعد توقف طويل استمر نحو مائة يوم، إلا أن "العرب" لم تستأنف طبعتها الورقية، فيما استمر نشاط موقعها الإلكتروني.

وأدى توقف الصحف الورقية القطرية حينها، إلى الاستغناء عن العديد من العاملين فيها، من صحافيين ومحررين وفنيين وإداريين، إذ تلقى العشرات منهم كتباً رسمية من إدارات مؤسساتهم بالاستغناء عن خدماتهم، أو تخفيض رواتبهم بنسب مختلفة، نظراً للظروف الصعبة التي يعيشها القطاع.

المساهمون