"ماينكرافت" تمنع استخدام "إن إف تي"

23 يوليو 2022
تتعارض "إن إف تي" مع "روحية" اللعبة (مارك رالستون/Getty)
+ الخط -

أعلن ناشرو لعبة الفيديو الشهيرة ماينكرافت أنهم لن يقبلوا بعد الآن بـ"إن إف تي"، وهي شهادات خاصة لتوثيق أصالة المنتجات الرقمية، معتبرين أنها تتعارض مع "روحية" المنصة.

وذكر القائمون على اللعبة، في منشور عبر مدونة، أن بعض لاعبي "ماينكرافت" يستخدمون تقنية إن إف تي التي تلقى رواجاً كبيراً منذ العام الماضي، لبيع عناصر تُنشأ على المنصة.

تتركز هذه الاستخدامات على ما يُعرف بـ "الجلود" (Skins) التي تتيح تعديل مظهر التجسيد الرقمي (أفاتار) الخاص بالمستخدم وشكله، وكذلك ملابسه والأكسسوارات التي قد يضعها. ويمكن شراء هذه الابتكارات على المنصة عبر "ماينكوينز"، عملة "ماينكرافت" الافتراضية. ويمكن الحصول على "ماينكوينز" مقابل دفع مبالغ بعملات تقليدية، مثل الدولار الأميركي.

اعتبر المسؤولون عن "ماينكرافت"، التابعة لاستوديوهات "موجانغ" السويدية التي استحوذت عليها مجموعة مايكروسوفت عام 2014، أن تقنية إن إف تي قد تؤدي إلى بروز "نموذج قائم على الندرة والإقصاء، ما يتعارض مع قواعد اللعبة وروحيتها".

تمنح تقنية إن إف تي، أو الرموز غير القابلة للاستبدال، المنتجات الرقمية مثل الصور أو مقاطع الفيديو أو النصوص أو المقطوعات الموسيقية شهادة أصالة، تضمن الملكية الرسمية لحاملها الوحيد.

واعتبر الناشرون أن استخدام شهادات "إن إف تي" التي لا يمكن ربطها إلا بمالك واحد يتعارض مع "روحية" لعبة ماينكرافت القائمة على "مجتمع يتمتع فيه كل فرد بإمكان الوصول إلى المحتوى نفسه".

تحتل "ماينكرافت" الصدارة على قائمة أكثر ألعاب الفيديو مبيعاً على الإطلاق، إذ بيع منها أكثر من 200 مليون وحدة.

ورفعت جهات فاعلة في عالم ألعاب الفيديو الصوت ضد استخدام "إن إف تي" في هذا المجال، في تناغم مع لاعبين كثر يرون في هذه التقنية استراتيجية تجارية بحتة.

(فرانس برس)

 

المساهمون