"غاليري حيفا" يحتضن معرضاً حول التطريز الفلسطيني

15 مارس 2022
يستمرّ المعرض حتى نهاية مارس/آذار الحالي (العربي الجديد)
+ الخط -

احتفاءً بشهر المرأة، أقيم في "غاليري حيفا" معرض خاص بالتطريز الفلسطيني، في حي وادي النسناس العربي الصامد منذ النكبة في مدينة حيفا.

وشمل المعرض قطعاً مختلفة لمطرزات فلسطينية، جُلِبَت من مناطق الضفة الغربية من بيت لحم ورام الله، لجمعيات ومصالح تجارية، في حين لا تزال القطع من غزّة تحتاج إلى بعض الوقت كي تكون في المعرض.

وجاء المعرض دعماً للمرأة الفلسطينية في الضفة الغربية التي تمتهن هذا التطريز، إذْ أصبح رمزاً للتراث والفلكلور الفلسطيني، وقد أدرج على قائمة "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة" (يونسكو) للتراث غير المادي.

وافتتح "غاليري حيفا" قبل عامين، تحديداً في ديسمبر/ كانون الأول عام 2020، من قبل سعاد نصر، وهي مخططة مدن ومهندسة مدنية وفنانة تشكيلة وابنة مدينة حيفا. وقالت نصر عن مشروعها: "أسست المكان سنة 2019، وأخذت المبنى التاريخي الذي كان مطحنة قمح في الفترة العثمانية قبل 150 عاماً، ورممته وحوّلته إلى مكان للمعارض".

وأضافت نصر: "أنا مهندسة مدنية وفنانة تشكيلية، أدرت لمدة طويلة مكتب هندسة، وعملتُ معظم الوقت مع مجالس عربية. كنت دائماً أشعر بأنه واجبي أن أقيم (غاليري حيفا) لحفظ تاريخ المدينة، وإحياء تراثنا هنا كعرب في المدينة".

وشهد "غاليري حيفا" عدة معارض فنية خلال عامين، أولها "طوفان وادي الصليب"، وبعده معرض عن المرأة شمل لوحات للفنانة سعاد نصر، ثم معرض آخر عن مدينة يافا، ومعرض خاص عن المخططات التاريخية للمدن الفلسطينية. واليوم تستضيف معرض التطريز الفلسطيني الذي يستمر حتى نهاية مارس/ آذار الحالي.

وهناك إقبال كبير من الزائرين على "غاليري حيفا" من النساء والجمهور. وتشرح نصر، خلال جولة في المعرض، تفاصيل عن المنتوجات المطرزة التي وصلت من مدن وبلدات الضفة للاطلاع على التطريز الفلكلوري الفلسطيني الذي أصبح علامة ووسماً فلسطينياً معروفاً عالمياً.

المساهمون