وسط تزايد الإقبال على المدونات الصوتية (بودكاست) المصورة بالفيديو، قرّرت منصة سبوتيفاي الصوتية طرح الميزة هذه في 6 أسواق جديدة. وأعلنت الشركة أن البودكاست في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرازيل والمكسيك يمكن أن يحظى بنسخة فيديو.
كان البودكاست بالفيديو في المنصة متاحاً فقط في البلدان الناطقة باللغة الإنكليزية، وبينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأيرلندا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا. وتحاول "سبوتيفاي" توسيع بصمتها العالمية للبودكاست، فقد أعلنت أخيراً عن قوائم تشغيل اكتشاف جديدة للبودكاست في بلدان مثل اليابان والفيليبين والأرجنتين. لكنها تحاول أيضاً التصدي للمنافسة من موقع يوتيوب الذي يتمتع بحضور عالمي هائل، وفق ما أشار إليه موقع ذا فيردج التقني.
نظراً لأن الخطوط الفاصلة بين البودكاست ومقاطع الفيديو ضبابية، أصبح "يوتيوب" لاعباً كبيراً بشكل متزايد في صناعة البودكاست. ووفقاً لإحدى الدراسات، يُعد "يوتيوب" بالفعل أكبر منصة للبودكاست في الولايات المتحدة.
خلال عرض تقديمي مدته 8 دقائق ضمن ملتقى VidCon، عرض مسؤولان رؤيتهما للفيديو في "سبوتيفاي". قالت تريسي ريفاس: "منذ انطلاق سبوتيفاي، بحثنا عن طرق لتمكين الفنانين والمبدعين من أن يسمعوا الجميع صوتهم. والآن نريد مساعدتهم على أن يتمكن الجميع من رؤيتهم".
في المقابل، يعمل "يوتيوب" على إنشاء المزيد من الأدوات لمنشئي البودكاست. ويقول رئيس شبكة البودكاست في شركة روستر تيث الإعلامية، إيه.جاي. فيليسيانو: "عند التفكير في مستقبل البودكاست، أعتقد أنه من حق موزعي المنصة تحديد الشكل الذي سيبدو عليه. أود أن أبقي عيني على موقع يوتيوب".
البودكاست بالفيديو ليس جديداً، لكن الوسيلة أصبحت عنصراً أكثر أهمية في إنشاء وتسويق البودكاست، وفقاً لموقع أكسيوس. واستثمرت المزيد من الشركات الإعلامية ومنصات التوزيع في الفيديو-بودكاست.