أعلنت مجموعة "بينيتون" الإيطالية للألبسة تعليق العمل بأي طلبيات جديدة من ميانمار التي تشهد قمعاً عنيفاً للتظاهرات منذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير/ شباط، معربة عن "القلق العميق" إزاء الوضع.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"بينيتون" ماسيمو رينون، في بيان: "سنعلق الطلبيات الواردة من البلاد لتوجيه رسالة قوية وملموسة".
وتحذو المجموعة الإيطالية بذلك حذو مجموعة "إتش إند إم" السويدية العملاقة في مجال الألبسة الجاهزة التي أعلنت الاثنين تعليق طلبياتها الجديدة من ميانمار.
وأضاف رينون: "نأمل أن تصطلح الأوضاع في أقرب وقت لإعادة الحقوق الأساسية للأشخاص"، مؤكداً أن "بينيتون تدافع عن القيم الأساسية، مثل عدم الإقصاء، والدمج ومناهضة العنف".
وتشهد ميانمار تظاهرات حاشدة ضد الانقلاب العسكري الذي أطاح الحكومة المدنية بزعامة أونغ سان سو تشي. وأوقع القمع في بورما ما لا يقلّ عن سبعين قتيلاً، وفق خبراء في الأمم المتحدة.
وأنشئت "بينيتون" سنة 1965 في شمال شرق إيطاليا على يد أربعة أشقاء وشقيقات، وهي عُرفت في بادئ الأمر بقمصان الصوف الناعمة المطروحة بألوان متعددة.
وحققت العلامة التجارية نجاحاً عالمياً كبيراً مع حملاتها الإعلانية "يونايتد كولورز أوف بينيتون" (ألوان بينيتون المتحدة)، وخصوصاً في الثمانينيات والتسعينيات.
(فرانس برس)