"#امنعوا_الفيلم_الصهيوني" يتصدر "تويتر" في الأردن

17 فبراير 2022
غال غادوت مجندة سابقة في جيش الاحتلال (Axelle/Bauer-Griffin/Getty)
+ الخط -

تصدر وسم "#امنعوا_الفيلم_الصهيوني" في الساعات الماضية موقع "تويتر" في الأردن، بعد أن أطلق ناشطون مساء الأربعاء، عاصفة إلكترونية، تطالب بوقف عرض فيلم "موت على النيل" بسبب مشاركة الممثلة الإسرائيلية المجندة السابقة في جيش الاحتلال غال غادوت في بطولته. 

ووجه الناشطون مطالبهم لهيئة الإعلام المرئي والمسموع المسؤولة عن إجازة الأفلام في دور السينما، بضرورة وقف عرضه وبشكل فوري، إضافةً إلى جميع الجهات المعنية الاخرى، ودور السينما في البلاد.

وقال الكاتب الصحافي ياسر أبوهلالة، في تغريدة له: "امنعوا_الفیلم_الصهیوني، مجندة خدمت بجيش الاحتلال يعني إنها قتلت أهلنا ودنست مقدساتنا #الأردن عصي على الصهاينة المطبعين".

ودعت حركة المقاطعة في الأردن للتحرك لوقف عرض الفيلم. وجاء في تغريدة لحسابها: "واجبنا يُحتم علينا مقاطعة هذا الفيلم بصورة نهائية، فنحن نتحرّى ألا نساهم في زيادة ريع الفيلم، وألّا يتورّط جمهورنا العربيّ بإقامة صلة مع ممثلين صهاينة، لاسيّما غال غادوت التي مثلت من وقت ليس ببعيد جيش الكيان الصهيوني المحتل".

من جهته، قال مدير هيئة الإعلام طارق أبو الراغب إنّ الفيلم أجيز عرضه في الأردن بعد حذف مشهد مثلية جنسية، معتبراً في تصريحات لوسائل إعلام محلية أنّ "الفيلم مجاز عرضه في دور السينما الأردنية منذ 14 يومًا وبالنسبة للهيئة كجهة تنظيمية تقوم بإعطاء الموافقات لأي محتوى لا يمس القضايا العربية أو فلسطين أو الدين أو أي مشاهد إباحية، وفي حال احتوى أي عمل فني على المحاذير الواردة يتم منعه من العرض". وأضاف "لا يمكن ربط أي عمل بتتبع جنسيات كل ممثلي العالم وإتجاهاتهم الدينية أو السياسية لأن هذا لا يشكل الفارق بالمحتوى الذي يسمح بعرضه، كما أن هناك 4 أفلام تم عرضها للممثلة غال غادوت محلياً ولم يثار الموضوع كما هو حاصل حالياً".

وكتبت روان الشمايلة: "خلال الحرب الأخيرة في غزة وحي الشيخ جراح تعرضت النجمات المساندات لفلسطين لهجمات أدت الى ايقاف شراكات وأفلام لهن والترويج، يعلم الصهيوني أهمية الإعلام، إذا لم نكن كعرب نضاهيهم بقوة السلاح فإن أقل ما نقدمه كأكبر قوة شرائية أن نقاطع قتلة الأطفال الفلسطينيين". 

وقال راكان حياصات: "الهدف من رفضنا لفيلم الصهيونية غال غادوت يتمثل بالتوعية لخطورة تمريره، وكذلك إدانة الجهة التي أجازت عرضه ومن ثم دور السينما التي ستعرضه، أما من يعتبر أن إثارتنا للموضوع سيكون بمثابة ترويج للفيلم، فأقول بأن "شهرة العمل و/أو عدمها"، ليستا من معايير المقاطعة".

بدورها كتبت إيناس حجير تقول: "لم يسبق أن اتفق الأردنيون على رفض أمر، كما هو الحال بالنسبة للتطبيع مع العدو الصهيوني". 

المساهمون