تتشابه مراسم وداع الموتى بين ثقافات العالم، وتنتهي أغلبها إما بدفن الجثة تحت التراب أو بحرقها وتحويل الشخص المتوفى إلى رماد. إلا أن شعب التوراجان في منطقة سولاويزي في إندونيسيا يتعامل مع الموتى بشكل مختلف تماماً.
ويرفض هؤلاء دفن الموتى، بل تبقى الجثث في البيت، تكمل حياتها بشكل طبيعي، فيتمّ إطعامها وتبديل ملابسها لأسابيع، أو أشهر أو حتى سنوات في انتظار أن يتأقلم الأهل ويتعودوا على فكرة رحيل الميّت.
ويتم إدخال الطعام والسجائر للميت مرتين في اليوم، كما يتمّ تنظيفه، والكلام معه بشكل طبيعي. وثائقيان شهيران رصدا هذا المجتمع، أحدهما لقناة "ناشونال جيوغرافيك" والثاني لـ"هيئة الإذاعة البريطانية، بي. بي. سي.".
تكشف الصور (المزعجة إلى حدّ كبير) في الفيلمين الوثائقيين، التعامل اليومي الطبيعي جداً مع الأموات، على اعتبار أنهم مرضى فقط. ويتم حقن الجثث بالـ"فورمالين"كي لا يتمّ تحلّل الجثّة.
(ملاحظة: يتضمّن الفيديو أدناه بعض الصور التي قد تكون مزعجة)
أما عندما يحين موعد الوداع الأخير، أي موعد الدفن الحقيقي، فتستمر المراسم أسبوعاً كاملاً ويشارك فيها جميع السكان، وتتم المراسم وفقاً لطوائف السكان، وأغلبهم من المسيحيين، بينما حوالى 10 في المائة من السكان من المسلمين.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ويتم إدخال الطعام والسجائر للميت مرتين في اليوم، كما يتمّ تنظيفه، والكلام معه بشكل طبيعي. وثائقيان شهيران رصدا هذا المجتمع، أحدهما لقناة "ناشونال جيوغرافيك" والثاني لـ"هيئة الإذاعة البريطانية، بي. بي. سي.".
تكشف الصور (المزعجة إلى حدّ كبير) في الفيلمين الوثائقيين، التعامل اليومي الطبيعي جداً مع الأموات، على اعتبار أنهم مرضى فقط. ويتم حقن الجثث بالـ"فورمالين"كي لا يتمّ تحلّل الجثّة.
(ملاحظة: يتضمّن الفيديو أدناه بعض الصور التي قد تكون مزعجة)
أما عندما يحين موعد الوداع الأخير، أي موعد الدفن الحقيقي، فتستمر المراسم أسبوعاً كاملاً ويشارك فيها جميع السكان، وتتم المراسم وفقاً لطوائف السكان، وأغلبهم من المسيحيين، بينما حوالى 10 في المائة من السكان من المسلمين.
|
(العربي الجديد)