صحيفة "الاتحاد" الإماراتية في شراكة مع "يسرائيل هيوم": جولة جديدة من التطبيع

استكمالاً لجولات التطبيع بين الإمارات العربية المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، أعلنت "الاتحاد" تعاونها مع "يسرائيل هيوم"، عبر نشر مضامين بالعربية والعبرية لقرّاء الصحيفتين، وذلك بعد فوزهما بمسابقة "تحديات الابتكار" التي أطلقتها وتموّل جزءاً من تكاليفها شركة غوغل.

وقال رئيس تحرير "الاتحاد" حمد الكعبي، في بيان نشر اليوم الخميس، إنّ هذا التعاون "فرصة لتعزيز دور الصحيفة في نشر ثقافة التعايش والتواصل الإيجابي بين الشعوب (...) وبث رسائل الأخوة الإنسانية وتحفيز التقارب بين المجتمعات، واستثمار زخم الاتفاقيات الإبراهيمية"، في إشارة إلى "اتفاقات أبراهام" التي أشهر بموجبها الجانبان التطبيع بينهما برعاية أميركية عام 2020. 

في إنجاز جديد يعكس ريادة "الاتحاد" المحلية والإقليمية، #صحيفة_الاتحاد و"إسرائيل هيوم" تفوزان في "تحدي الابتكار" العالمي ضمن "مبادرة جوجل للأخبار"، من خلال مشروع رقمي مشترك حاز على ثقة "جوجل" من بين 425 مشروعا تم تقديمها للمسابقة@IsraelHayomHeb@GoogleNewsInit pic.twitter.com/mWSF1C49Wj

— صحيفة الاتحاد (@aletihadae) September 15, 2022

وفي البيان نفسه، قال رئيس تحرير "يسرائيل هيوم"، عومر لحمنوفيش، إنّ "التعاون المشترك بين الاتحاد ويسرائيل هيوم يشق الطريق لقلوب القراء في إسرائيل والإمارات العربية المتحدة".

طبّعت الإمارات علاقاتها بإسرائيل في 2020، في إطار سلسلة من الاتفاقات تمت برعاية أميركية بين دول عربية وإسرائيل. وقد حذت حذوها البحرين والمغرب، في حين وافق السودان أيضاً على تطبيع علاقته مع الاحتلال الإسرائيلي في 2021.

تقارير عربية

التحديثات الحية

مغاربة يحتجون لإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي: "نضال لإسقاط التطبيع"

ووصل وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مساء الأربعاء، إلى إسرائيل، حيث يجري اليوم محادثات مع مسؤولين من دولة الاحتلال. وكان قد زار إسرائيل، في مارس/آذار الماضي، للمشاركة في "قمة النقب" التطبيعية بحضور نظرائه من المغرب والبحرين والولايات المتحدة. 

وعام 2020، عقدت ندوة إعلامية إلكترونية تطبيعيّة حضرها عدد من الصحافيين العرب والإسرائيليين، "لمناقشة دور الإعلام في تعزيز السلام" وتحسين العلاقات بين الدول العربية والاحتلال، بينهم رئيس تحرير صحيفة الرؤية الإماراتية محمد الحمادي. وخلال الفترة نفسها، تصاعدت وتيرة ظهور مشاهير خليجيين، وتحديداً إماراتيين وبحرينيين، على شاشات الإعلام الإسرائيلي.