الأمير تشارلز كان يغار من ديانا لأنها سرقت الأضواء منه

23 اغسطس 2018
شعبيتها جعلته في الظل دوماً (getty)
+ الخط -


لم يكن سرًا أن الأميرة ديانا استولت على قلوب البريطانيين أكثر من زوجها الأمير تشارلز، على الرغم من أنه الملك المستقبلي ووريث العرش، إلا أن الليدي إليزابيث أنسون، ابنة عم الملكة إليزابيث الثانية، كشفت أمس الأربعاء معلومات جديدة حول غيرته الشديدة من شعبيتها المتزايدة التي سرقت منه الأضواء منذ زواجهما في يوليو/ تموز عام 1981 وحتى وفاتها.

وأكدت الليدي أنسون لمجلة "بيبول" أن الأمير تشارلز سرعان ما بدأ يشعر بالانزعاج، بسبب جذب زوجته اهتمام الصحافيين وتحوّلها واحدةً من أكثر الشخصيات شهرة في العالم، مما جعله دائمًا في الظل، في حين ادعى أحد المؤلفين أن مشاعره السلبية لم تتوقف على غيرته من زوجته الراحلة، لتتحول اليوم تجاه عائلة ميدلتون، وفقًا لموقع "فوكس نيوز".

وزعم توم باور، مؤلف كتاب Rebel Prince الذي تناول فيه سيرة حياة الأمير تشارلز، أن الأخير لم يكن مرتاحًا بسبب إقامة ابنه الأكبر ويليام مع طفليه وزوجته كيت ميدلتون في نورفولك التي تبعد أميالًا عن مكان إقامته في هايغروف حفاظًا على خصوصيتهم، كما أشار إلى شعوره بالعزلة بعد قضاء حفيدَيه، الأمير جورج والأميرة شارلوت، عطلة عيد الميلاد مع عائلة أمهما.

وذكر أندرو مورتون، كاتب سيرة الأميرة ديانا عام 2017، أن أميرة ويلز الراحلة عاشت حياة بائسة داخل القصر الملكي على الرغم من محبة الشعب لها، وأنها تحملت بهدوء انهيار زواجها ومحاولاتها المستمرة للاندماج مع العائلة المالكة، بالإضافة إلى الضغوط الشديدة التي واجهتها بسبب ملاحقتها من قبل الصحافيين.



وأشار مورتون إلى أن الأميرة ديانا كانت تأمل تحسنَ الأمور مع الوقت، ووجدت شيئًا من السعادة في زواجها بعد ولادة طفلها ويليام عام 1982 وهاري عام 1984، إلا أن العلاقة مع زوجها سرعان ما تدهورت بعد ولادة طفلها الثاني حتى حصلت على الطلاق أخيرًا عام 1996.

وتوفيت الأميرة ديانا عن عمر يناهز 36 عامًا، بحادث سيارة في باريس عام 1997، لترحل محطمة قلوب ملايين الناس ممن أحبوها حول العالم.

 

 

 

المساهمون