وانتشر الخبر في المغرب في أكثر من منصة إخبارية، وتناقلته الإذاعات المغربية، كما توسع على المستوى العربي في أكثر من موقع إخباري. وعند تتبع خيوط الخبر، فإنها تقود إلى مصدرين، الأول حساب منسوب إلى متعهد حفلات مغربي يدعى سفيان الحراق، يقول إنه صديق سعد لمجرد، ثم موقع فرنسي اعتاد على نشر أخبار حول قضية سعد لمجرد يدعى "ميديابارت".
نشر موقع "ميديابارت" خبراً في 16 نوفمبر/تشرين الثاني عن قضية سعد لمجرد جاء فيه: "هذه أخبار جيدة لمعجبي سعد لمجرد: لم يتم الاحتفاظ بتهمة الاغتصاب ضد المغني في قضية الشابة الفرنسية لورا بريول. ومع ذلك، سيحاكم النجم المغربي بتهمة العنف والاعتداء الجنسي في القضية نفسها".
كما نشر حساب منسوب إلى الحراق على "إنستغرام" صورة مع الفنان ومعها عبارة: "ليس هناك اغتصاب أو عنف في قضية لورا، ألف مبروك البراءة في القضية الأولى صديقي وأخي العزيز سعد المجرد، وإن شاء الله تكون معي قريباً".
Instagram Post |
لكن عاد الموقع الفرنسي للتوضيح، والسخرية من مواقع مغربية وعربية: "على عكس ما حاولت بعض المواقع المغربية والعربية مرة أخرى إيصاله، والتي أظهرت جهلاً أصبح أسطورياً، لم يتم الإفراج عن سعد لمجرد. كل ما في الأمر أن قضية الشابة لورا بريول قد أُعيد تصنيفها من حيث المصطلحات القانونية، وبدل الحكم على لمجرد بالسجن بين 15 و20 سنة، سيحاكم وفق أحكام بالسجن تتراوح بين 5 و7 سنوات".