بدايةً أضيفت إلى الموسم السابق شخصية أليسيا سييرا. محققة لا ترحم، تعذب المعتقلين ولا تتوانى عن استخدام أبشع الطرق من أجل إخضاع المتهمين، وبالرغم من حملها المتقدم فقد كانت عقبة واضحة في طريقة فوز اللصوص بالذهب الذي جاؤوا لسرقته من البنك المركزي الإسباني.
ولعبت دور أليسيا سييرا المغنية والممثلة نجوى نمري، وهي ممثلة ومغنية إسبانية من أصول أردنية، إذ إن والدها هو الأردني كرم نمري.
وصحيح أن الفنانة وجه جديد على العرب الذين شاهدوا "لا كاسا دي بابيل"، لكنها ليست كذلك بالنسبة لجمهور منصة بث الأفلام والمسلسلات "نتفليكس"، إذ سبق أن شاركت في المسلسل الإسباني Vis a vis.
وورد اسم الجزائر كموقع تستخدمه المخابرات الإسبانية للتعذيب بعيداً عن أعين القانون والإعلام المحلي. وفي سياق أحداث المسلسل سيكون على "البروفيسور" كشف هذه الحقيقة للإعلام لتعطيل المخابرات والشرطة الإسبانية من أجل استكمال عملية السرقة.
وخلال محاولة وقف عمليات الاتصال بين اللصوص والبروفيسور، كان هناك اقتراح لقطع الاتصالات في عموم إسبانيا. وقال صاحب الاقتراح (المكلف من قبل وزارة الداخلية بمتابعة عملية السرقة) إنه استلهم الفكرة من الثورة المصرية عندما قطعت السلطات الاتصالات والإنترنت في البلاد.
وكان المغرب وليبيا حاضرين في المسلسل الإسباني من خلال كشف مكان "ريو"، اللص الهارب الذي استخدم جهاز اتصال مراقب اشتراه من ليبي عبر السوق السوداء في مرفأ بمدينة الدار البيضاء المغربية.
كما هدد اللصوص بفضح أعمال تقوم بها السلطات الإسبانية بعيداً عن أعين الشعب، بينها تسبب أوروبا بحرب في ليبيا بسبب مصالح شخصية، ودفع نقود للمغرب حتى تترك المهاجرين في الصحراء.
أما في الوثائقي الخاص بالمسلسل والذي أيضاً بدأ نتفليكس بعرضه يوم الجمعة Money Heist: The Phenomenon، الذي يروي قصة نجاح المسلسل، تظهر مشاهد من انتفاضة 17 تشرين في بيروت، وتظاهرات العراق، حيث ارتدى المتظاهرون ملابس مستوحاة من المسلسل. كما نشاهد لقطات من أغنية "بيلا تشاو" التي غنتها اللبنانية شيراز في محاكاة لمشاهد العمل الإسباني.