لا يبدو أن تفشي وباء كورونا يقترب من نهايته، إذ شهد الأسبوع الماضي، ارتفاعاً في عدد الوفيات حول العالم، مع استمرار النقص في المعدات الطبية القادرة على إنقاذ عدد أكبر من المصابين.
رغم ذلك، تنتشر قصص الأمل، من كل الدول المصابة، لمرضى تعافوا من المرض، ولشهادات أطباء وممرضين وعاملين صحيين، يتشبّثون بالحياة، ويحاربون الموت يومياً.
في ما يلي أبرز الصور التي طبعت الأيام الأخيرة. بعضها يكشف وحشية الوباء، وبعضها الآخر يرسّخ لحظات الأمل والصداقة والحب:
كمّامات المستشفى الميداني
كمامات العاملين في المستشفى الميداني الذي أنشئ خارج مستشفى كريمونا في لومباردي في إيطاليا، معلقة على الحائط، وعلى كل منها اسم العامل.
(ميغال ميدينا/فرانس برس)
رأس كورونا
شرطي في مدينة شيني في الهند، يرتدي قبعة على شكل فيروس كورونا، وذلك، كما قال، لنشر التوعية حول مخاطر الوباء.
(أرون سنكار/فرانس برس)
زفاف فرجينيا
رغم عجزهما عن الاحتفال بزفافهما وسط العائلة والأصدقاء، اختار هذا الثنائي في فرجينيا الأميركية الزواج في ظل وباء كورونا.
(أوليفييه دولييري/فرانس برس)
تصفيق الشرفات
لبنانيان يقفان على شرفة منزلهما للتصفيق للطاقم الصحي الذي يعمل على مواجهة فيروس كورونا في المستشفيات.
(باتريك باز/فرانس برس)
سيلفي الشفاء
مريض مغربي يلتقط صورة سيلفي مع العاملين في مستشفى شمال العاصمة الرباط، بعد شفائه من فيروس كورونا.
(فرانس برس)
تصفيق الممرضات
عاملات صحيات في مستشفى بويرتا دي هييرو في مدريد يصفقن ويحيين المارة، من على شرفة تابعة للمستشفى.
(نورفوتو)
غناء من الشباك
التينور الفرنسي ستيفان سينشال يغني الأوبيرا من شرفة منزله في باريس وحوله الجيران كلّ من منزله، تكريماً لذكرى جولي أصغر ضحية من ضحايا الفيروس في فرنسا، إذ توفيت وعمرها 16 عاماً.
(بيار سو/Getty)
أحد الشعانين رغم العزل
الكاهن ألفونسو كاراسكو روكو، راعي كنيسة لوغو في إسبانيا، أصرّ على إقامة مسيرة أحد الشعانين في المدينة حتى لو وحيداً، حفاظاً على تقاليد الكنيسة، وهو ما حصل يوم أمس.
(أوروبا برس نيوز)