بعدما أعلنت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية، العام الماضي، أن عارضة الأزياء بيلا حديد "المرأة الأجمل في العالم"، أطلقت أخيراً لقب "الرجل الأكثر وسامة في العالم" على الممثل روبرت باتينسون.
وتعتمد "دايلي مايل" في تقييمها على الجراح التجميلي جوليان دي سيلفا، الذي يستند بدوره إلى "علم" نسبية الجمال الذهبية لدى اليونانيين.
النسبة المذكورة مقياس للكمال الجسدي، يقال إنه مأخوذ مما استخدمه الفنانون والمهندسون المعماريون خلال عصر النهضة الأوروبية لرسم روائعهم.
وعام 2009، أطلّت البروفيسورة في "جامعة نبراسكا"، كيندرا شميد، في "برنامج أوبرا وينفري" لمناقشة كيف تبنى العلماء الصيغة الرياضية للمساعدة في شرح سبب اعتبار بعض الأشخاص أجمل من غيرهم.
وللحصول على النسبة، تؤخذ قياسات الوجه وتُحسب. قالت شميد إن طول الأذن في الوجه المثالي يساوي طول الأنف، وإن عرض العين يساوي المسافة بين العينين.
ووفقاً لهذه المقاسات، حصل الممثل بيتر باتينسون على نسبة 92.15 في المائة، وهو الأقرب إلى نسبة الكمال، مقارنة بمشاهير آخرين.
وتلا نسبة باتينسون الممثل هنري كافيل (91.64 في المائة)، وبعده برادلي كوبر (91.08 في المائة)، ثم براد بيت (90.51 في المائة)، وجورج كلوني (89.91 في المائة).