يحاول المعرض الإشارة إلى أن العمارة الهندية الإسلامية تضمنت عدداً كبيراً من الأساليب التي أتت من خلفيات متنوعة، والتي ساعدت بدورها على تشكيل عمارة شبه القارة الهندية منذ قدوم الإسلام إليها في القرن السابع.
وكان المعرض فرصة للتعرف إلى ثراء الهند ثقافياً وتاريخياً وذلك من خلال صور المساجد الرائعة في كارناتاكا وأندرا براديش وغوجارات وكشمير وأجزاء أخرى من الهند، إضافة إلى الآثار المغولية المشهورة بجمالها الباهر، وهو ما جعلها مقصداً للسياح من مختلف دول العالم، وتعتبر الطبيعة المتناظرة للمباني والأفنية من الجوانب الرئيسية للعمارة المغولية.
كما تكشف الصور المعروضة التأثيرات الثقافية والفنية لبلاد فارس والعالم العربي في الهند، وبالتحديد في شمال البلاد حيث تعرض معالم ديكان العديدة والرائعة التقاء الثقافات وتمازجها بشكل فني وحضاري رائع.
يذكر أن المصور "بينوي بيهل" من أشهر المصورين، وقد عُرف بإنتاجه الفني الغزير خلال الـ34 سنة الماضية، وهو مخرج أفلام ومؤرخ للفنون.
والمعرض الذي يستمر حتى 28 سبتمبر/ أيلول الجاري جزء من سلسلة الفعاليات التي انطلقت منذ بداية العام الجاري، مع إعلان متاحف قطر، أن جمهورية الهند الشريك الرسمي لدولة قطر خلال العام الثقافي 2019.
— كتارا | Katara (@kataraqatar) September 17, 2019
|
ومثل هذا الإعلان إيذاناً بانطلاق برنامج حافل بالمعارض والمهرجانات والمسابقات والفعاليات الهندية والقطرية التي ستُقام في كلا البلدين على مدار عام كامل.