نقابة الموسيقيين تعلّق على عري محمد رمضان: ليست مسؤوليتنا

27 اغسطس 2019
الهجوم طاول رمضان ونقابة المهن الموسيقية (تويتر)
+ الخط -
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع خلال الأيام القليلة الماضية ظهور الفنان المصري محمد رمضان على المسرح عاري الصدر، ورقصه بشكل اعتبره الكثيرون غير لائق، أثناء حفل في الساحل الشمالي.

الهجوم لم يطاول رمضان فقط، بل تركز أيضاً على كيفية سماح نقابة المهن الموسيقية تحت قيادة الفنان هاني شاكر بما يتم على المسرح.

وذهب البعض إلى اعتبار أن رمضان لديه "واسطة" كبيرة لدى النقابة، ما يمنعها من اتخاذ أي إجراء قانوني ضده، خاصة في ظل ما اتخذته النقابة أخيراً من قرارات بمنع مطربي المهرجانات وبعض الفرق الغنائية من الغناء.

وبعد أيام من الهجوم المتواصل على النقابة وتساؤلات وجُهت إليها، أصدرت نقابة المهن الموسيقية بياناً قالت فيه إن ما حدث ليس مسؤوليتهم، بل مسؤولية الرقابة على المصنفات الفنية.

وأكد البيان أن التصريح الذي منح لرمضان هو إجراء روتيني حفاظاً على حق النقابة، مشيراً إلى أنه زيادة في التأكيد على ممارسة "المهن الموسيقية" لدورها وقّع الفنان محمد رمضان إقراراً بالالتزام بقواعد النظام العام والعادات والتقاليد المجتمعية، رغم أن الرقابة على المصنفات هي التي تمارس هذا الدور على المسرح، وليس نقابة المهن الموسيقية.


أما وكيل نقابة المهن الموسيقية علاء سلامة فقال في البيان نفسه: "نحن كيان نقابي، وليس رقابياً، والمحتوى الفني هو من اختصاص المصنفات الفنية وليس النقابة".

وأضاف "لدينا في اللائحة، تمكننا من المحاسبة أو التحقيق مع من يسيء للمهنة أخلاقياً، خاصة إذا ما تلقينا شكاوى أو ما يثبت ذلك، وفي حالة الفنان محمد رمضان يتم سؤاله أو محاسبته من خلال نقابته وهي المهن التمثيلية".

وأكد سلامة أنه لا تعارض في الأدوار بين النقابة والرقابة بل هناك تكاملٌ في الأدوار وتنسيق، وكل جهة تعمل على إنفاذ اللوائح، وهناك قواعد معمول بها ولا توجد استثناءات كما يتخيل البعض، مضيفا أن هناك خلطاً بين قواعد العمل النقابي والرقابي، فالمصنفات الفنية هي التي تضع شروط ومقاييس المحتوى الفني وتماشيه مع القواعد والعادات والتقاليد المجتمعية، وفق قوله.

المساهمون