وقال مديرها العام ، خالد بن إبراهيم السليطي، إنّ المعجم الذي يضم كوادر وطنية في تخصصات مختلفة، يشتمل على جميع الأماكن والمواقع في قطر، وأسماء الطيور، والأسماك والنباتات في البيئة القطرية، بالإضافة إلى الحِرف والمهن، في بيان صادر عن المؤسسة.
وأضاف السليطي أن المعجم يضم معلومات لغوية توضح الأصل اللغوي، والتطور في اللهجة المحلية لهذا الأصل، مزوداً بمفردات صوتية حسب اللهجة القطرية، ومعلومات جغرافية وتاريخية، وسياحية، وثقافية، وأثرية عن كل مكان وموقع في الدولة، بما في ذلك المواقع البرية، والبحرية وما تحتويه من معالم ومهن، كما يشتمل على الصور، والرسوم البيانية والفهارس، والملحقات المكملة.
وأشار السليطي إلى أنّ المعجم سيظهر في ثلاثة أشكال، الأول منصة إلكترونية، والثاني تطبيق للهواتف الذكية، مزوداً بخاصية نطق الأسماء والمواقع باللهجة المحلية، والثالث نسخة ورقية مطبوعة للمعجم تصدر عن دار كتارا للنشر، لافتاً إلى أن هناك أبواباً من المعجم، في شكل كتيبات مصورة للأطفال وذلك لربطهم بتراثهم وبيئتهم القطرية.
وأوضح المشرف العام على المشروع، خالد عبد الرحيم السيد، أن المعجم يعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية واللغوية والتاريخية والجغرافية والمحلية بما يتوافق مع "رؤية قطر 2030"، وعلى إتاحة رصيد علمي وثقافي يبرز نهضة قطر، إضافة إلى ربط المعالم القطرية التاريخية، والثقافية والجغرافية بدلالاتها اللغوية، وأصولها الفصيحة، وأبعادها اللهجية والثقافية.
وفي هذا الإطار، أشار السيد إلى أن المعجم سيكون مرجعاً مهماً للمهتمين والباحثين في مجال الثقافة والتراث، والسياحة القطرية، آملاً في إصداره بأشكاله الثلاثة على مراحل لا تتعدى العامين.