تسابق سلطات البلدية في مدينة أنطاليا جنوب تركيا (على ساحل البحر الأبيض المتوسط) الزمن في هذا العام، وذلك من أجل إكمال الاستعدادت لاستقبال الزوار، وجذب الملايين من السياح، خلال الصيف الحالي، لتنفيذ العديد من البرامج الترفيهية الجديدة والمختلفة.
من أبرز تلك الاستعدادات، تجهيز موانئ السفن واليخوت على سواحل المدينة، وتهيئة شواطئها للسباحة وتوسيعها، إضافة إلى تحضير موانئ السفن واليخوت الخاصة، وكذلك إنشاء البيوت الخشبية على تلك الشواطئ، وإعادة ترميم أحواض السباحة وزراعة الأعشاب والزهور في جميع الأماكن المحيطة بالمنتجعات والفنادق الشهيرة.
اللافت، أيضاً، جلب الرمال البيضاء من مدينة ميامي الأميركية، وتكوين شاطئ بمساحة 2.5 دونم، وإنشاء "منازل مالديفية" على شواطئ المدينة.
تهدف تركيا من خلال هذه الخطوات إلى جعل مدينة أنطاليا العاصمة السياحية لأوروبا بالكامل، وذلك من خلال استهداف 20 مليون سائح بحلول العام 2023، وأيضاً جذب 16 مليون سائح خلال هذا الموسم فقط، وذلك بزيادة مليون زائر عن أرقام السياح الذين زاروا المدينة خلال العام الماضي، والذين وصل عددهم إلى أكثر من 15 مليون سائح.
في الواقع، تعتبر مدينة أنطاليا الوجهة السياحية الأولى للروس والألمان، وقد تجاوزت أعداد السياح الروس خلال العام الماضي فقط، أربعة ملايين و700 ألف، وتخطط السلطات لجذب خمسة ملايين زائر روسي هذا العام.
في المقابل، يبذل اتحاد مشغلي الفنادق، والمنشآت السياحية في منطقة البحر المتوسط، جهوداً حثيثة من أجل تطوير الخدمات الفندقية والترفيهية في المدينة وتحسينها، وذلك في محاولة لضمان زيادة نفقات الزائرين للمدينة.
تأتي مدينة أنطاليا في مقدمة الوجهات السياحية في تركيا، وذلك نتيجة لعدد من المميزات التي تتيحها للزائرين، وما تتمتع به شواطئها العذبة من فرص للسباحة، إلى جانب تطوير الحلة التي يبدو بها مركز المدينة من خلال منازلها، وكذلك انتشار المطاعم القديمة والأثرية، والشوارع العربية، وبقية مظاهر الحياة خلال الصيف، كالسهرات والعروض الترفيهية والراقصة.
هناك العشرات من الوجهات في أنطاليا التي يمكن للسائح زيارتها، فإضافة إلى الشواطئ النظيفة؛ توفر المدينة فرصة للزائر بالاستمتاع بالطبيعة الخلابة، وتحديداً في أوليمبوس، التي يقصدها الكثير من هواة التخييم في الهواء الطلق.
اقــرأ أيضاً
لكن، تبقى أنطاليا هي المنطقة المفضلة التي يقصدها أغلب الزائرين، وذلك لما تحتويه من منطقة تاريخية وسياحية مهمة، إضافة إلى ساحلها الطويل الذي يمتد على مساحة أكثر من 100 كيلومتر، وتنتشر في جنباته المئات من المطاعم والمقاهي وعشرات، المنتجعات الخاصة.
وفي جنوب غرب مدينة أنطاليا (مسافة 42 كيلومتراً)، تقع منطقة "كمر"، التي تعتبر وجهة مفضلة أيضاً لعشاق الهدوء، وتحتوي هي الأخرى على الكثير من الخدمات السياحية، إضافة إلى الطبيعة الخضراء التي تحيط بها من جميع الجهات.
كما يمكن للزائر أن يخرج في نزهة مختلفة في بحيرة مدينة أويمابنار، التي يمر منها أيضاً نهر طويل، ويوجد فيها العديد من الشلالات المائية.
إضافة إلى كل ذلك، هناك العديد من الأنشطة الترفيهية التي يمكن لزائر المدينة ممارستها وفي مقدمتها الخروج في رحلة إبحار لساعات طويلة، انطلاقاً من موانئ البحر في المدينة، وصولاً إلى منطقة فتحية، واستكشاف الكثير من مناطق الجذب الساحلية والبلدات الصغيرة والقرى.
كما يمكن لزائر المدينة الاستمتاع بجولة مثيرة، ومشاهد رائعة، من خلال ركوب تلفريك جبل تاهاتلي على طول 1639 مترا، ما يتيح له مطالعة مشاهد رائعة لجبال طوروس ومنطقة كيمر في أنطاليا، أو المغامرة من خلال ركوب الطائرات الشراعية الموجودة في تلك المناطق.
لا يمكن لزائر أنطاليا أن يحمل حقيبته ويعود من دون زيارة متحف المدينة الذي يعد من أهم المتاحف في البلاد، ويجمع الآلاف من القطع الأثرية من حضارات تعود إلى مئات السنين، وما يعرضه المتحف من أصناف الحياة التي تصور الفن والموسيقى.
اللافت، أيضاً، جلب الرمال البيضاء من مدينة ميامي الأميركية، وتكوين شاطئ بمساحة 2.5 دونم، وإنشاء "منازل مالديفية" على شواطئ المدينة.
تهدف تركيا من خلال هذه الخطوات إلى جعل مدينة أنطاليا العاصمة السياحية لأوروبا بالكامل، وذلك من خلال استهداف 20 مليون سائح بحلول العام 2023، وأيضاً جذب 16 مليون سائح خلال هذا الموسم فقط، وذلك بزيادة مليون زائر عن أرقام السياح الذين زاروا المدينة خلال العام الماضي، والذين وصل عددهم إلى أكثر من 15 مليون سائح.
في الواقع، تعتبر مدينة أنطاليا الوجهة السياحية الأولى للروس والألمان، وقد تجاوزت أعداد السياح الروس خلال العام الماضي فقط، أربعة ملايين و700 ألف، وتخطط السلطات لجذب خمسة ملايين زائر روسي هذا العام.
في المقابل، يبذل اتحاد مشغلي الفنادق، والمنشآت السياحية في منطقة البحر المتوسط، جهوداً حثيثة من أجل تطوير الخدمات الفندقية والترفيهية في المدينة وتحسينها، وذلك في محاولة لضمان زيادة نفقات الزائرين للمدينة.
تأتي مدينة أنطاليا في مقدمة الوجهات السياحية في تركيا، وذلك نتيجة لعدد من المميزات التي تتيحها للزائرين، وما تتمتع به شواطئها العذبة من فرص للسباحة، إلى جانب تطوير الحلة التي يبدو بها مركز المدينة من خلال منازلها، وكذلك انتشار المطاعم القديمة والأثرية، والشوارع العربية، وبقية مظاهر الحياة خلال الصيف، كالسهرات والعروض الترفيهية والراقصة.
هناك العشرات من الوجهات في أنطاليا التي يمكن للسائح زيارتها، فإضافة إلى الشواطئ النظيفة؛ توفر المدينة فرصة للزائر بالاستمتاع بالطبيعة الخلابة، وتحديداً في أوليمبوس، التي يقصدها الكثير من هواة التخييم في الهواء الطلق.
لكن، تبقى أنطاليا هي المنطقة المفضلة التي يقصدها أغلب الزائرين، وذلك لما تحتويه من منطقة تاريخية وسياحية مهمة، إضافة إلى ساحلها الطويل الذي يمتد على مساحة أكثر من 100 كيلومتر، وتنتشر في جنباته المئات من المطاعم والمقاهي وعشرات، المنتجعات الخاصة.
وفي جنوب غرب مدينة أنطاليا (مسافة 42 كيلومتراً)، تقع منطقة "كمر"، التي تعتبر وجهة مفضلة أيضاً لعشاق الهدوء، وتحتوي هي الأخرى على الكثير من الخدمات السياحية، إضافة إلى الطبيعة الخضراء التي تحيط بها من جميع الجهات.
كما يمكن للزائر أن يخرج في نزهة مختلفة في بحيرة مدينة أويمابنار، التي يمر منها أيضاً نهر طويل، ويوجد فيها العديد من الشلالات المائية.
إضافة إلى كل ذلك، هناك العديد من الأنشطة الترفيهية التي يمكن لزائر المدينة ممارستها وفي مقدمتها الخروج في رحلة إبحار لساعات طويلة، انطلاقاً من موانئ البحر في المدينة، وصولاً إلى منطقة فتحية، واستكشاف الكثير من مناطق الجذب الساحلية والبلدات الصغيرة والقرى.
كما يمكن لزائر المدينة الاستمتاع بجولة مثيرة، ومشاهد رائعة، من خلال ركوب تلفريك جبل تاهاتلي على طول 1639 مترا، ما يتيح له مطالعة مشاهد رائعة لجبال طوروس ومنطقة كيمر في أنطاليا، أو المغامرة من خلال ركوب الطائرات الشراعية الموجودة في تلك المناطق.
لا يمكن لزائر أنطاليا أن يحمل حقيبته ويعود من دون زيارة متحف المدينة الذي يعد من أهم المتاحف في البلاد، ويجمع الآلاف من القطع الأثرية من حضارات تعود إلى مئات السنين، وما يعرضه المتحف من أصناف الحياة التي تصور الفن والموسيقى.