الحملة الإلكترونية العنصرية على ميغان ماركل: "زنجية"... وبنادق وسيوف

08 مارس 2019
أكثر من 5 آلا تغريدة مسيئة في شهر (Getty)
+ الخط -
كثفت العائلة الملكية البريطانية جهودها في رصد وحذف المنشورات المسيئة لدوقة ساسكس، ميغان ماركل، على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أشهر من إعلان حملها من زوجها الأمير هاري، بحسب مصدر لموقع "سي إن إن" الأميركي.

ويكرس موظفو قصر كينسينغتون (حيث يسكن الأمير هاري وزوجته ميغان) المزيد من الموارد البشرية والتقنية لحذف التعليقات المسيئة، ومنع استخدام حسابات على "تويتر" و"إنستغرام" تسيء لماركل، وتستهدفها بكلمات مثل "زنجية"، أو برموز تعبيرية (إيموجيز) مثل البنادق والسكاكين. وكجزء من ذلك الجهد، أصدرت العائلة الملكية دليلاً في الأسبوع الماضي، للأشخاص الذين يتفاعلون مع حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن جانب آخر كانت مجموعة Hope Not Hate، قد حللت أكثر من 5 آلاف تغريدة
تحتوي على عبارات مسيئة لميغان ماركل، وتم نشرها في الفترة بين يناير/ كانون الثاني ومنتصف فبراير/ شباط الماضي. أظهر هذا التحليل أن هناك حسابات محددة تقف وراء عدد كبير من الكلام المسيء الذي وجّهه لماركل. وبالارقام تبيّن أن هناك 20 حساباً مسؤولاً عن نحو 70 بالمئة من تلك التغريدات.
وقد قامت هذه الحسابات بمشاركة وسوم وصور ورموز تعبيرية تهاجم ماركل. وقالت المجموعة إن وجود عدد صغير من المستخدمين كهذا، ينشرون هذا العدد الكبير من التغريدات، يشير إلى أن تلك الحسابات قد تم إنشاؤها بغرض خلق محتوى سلبي عن الدوقة.

وقالت يومي أديغوكي، مؤلفة كتاب "Slay in Your Lane: The Black Girl Bible"، إن ميغان كانت "محطة منحرفة" في مسيرة العائلة الملكية البريطانية بنظر قسم كبير من الناس: "فهي أجنبية، ووالدتها سوداء البشرة، ومطلقة". وأضافت أن المواطن البريطاني العادي من العامّة لديه تصور لا ينطبق على ميغان، عندما يفكر بكلمة دوقة أو عائلة ملكية.
المساهمون