يتمتع المطبخ اللبناني بسمعة جيدة في مختلف الدول العربيّة، وفي دول أجنبية عدّة. وبعض الأكلات اللبنانية المعروفة مرتبطة بالحقبة العثمانيّة والانتداب الفرنسي، إذْ استطاع اللبنانيّون أن يجلبوا أطعمة من ثقافات أخرى، امتزجت مع أطعمتهم التراثيّة.
إيمان نحّولي، شيف مطبخ، قالت لـ"العربي الجديد": "منذ سنوات عدِّة أتقنُ فنّ الطبخ وتزيين المأكولات. لكنَّها لم تكن مهنتي ومصدر رزقي. ومنذ عامين، التحقتُ بدوراتٍ مختلفة لأتعلَّم فن الطبخ، وخاصة اللبناني، بالإضافة إلى الحلويات والشوكولا، وصرت عضواً في جمعية (قصر الطهاة اللبنانيين)".
وتضيف نحّولي: "بعدما امتهنتُ فن الطبخ، اكتشفت أنَّ المطبخ اللبناني ذائع الصيت ومنتشر عربيّاً بشكل كبير، وخاصة المقبّلات اللبنانيّة والمازات المتنوعة، إضافة إلى الأطباق الرئيسية ذات المذاق المميز والشهي. وهناك حوالي 30 طبقاً من المازة، بعضها يقدم بارداً، والآخر يتم تقديمه ساخناً، منها التبّولة والباذنجان المتبّل بطحينة وورق العنب بالزيت والفتّوش والهندباء وغيرها. كذلك هناك طلب كبيرٌ على المأكولات البيتيّة مثل الفوارغ والكبّة مع اللبن والكبة بالصينية، وهي نوع من اللحم الممزوج مع البرغل والمحشوّ باللحم المفروم والبصل والصنوبر، إضافة إلى الفريكة بالدجاج والفتّة".
وتؤكِّد نحّولي أن المطبخ اللبناني يأتي بالمرتبة 11 عالميّاً، بحسب موقع "رانكر" العالمي من خلال التصويت على المذاقات العالمية. وقد تفوق المطبخ اللبناني على المطبخ التركي بمرتبة واحدة. وبات عددٌ كبيرٌ من السيّاح يأتون إلى لبنان خصيصاً لتذوق المأكولات اللبنانيّة والاستمتاع بطعمها الشهيّ. و"لمست ذلك من خلال تواصل بعض الطهاة العرب معي، وذلك ليتعلموا بعض وصفات المأكولات اللبنانيّة وطريقة إعدادها. وعند افتتاح أيّ مطعمٍ لبناني خارج لبنان، يقوم باستقطاب أكبر عدد من الزبائن، وذلك لتذوُّق الطعام اللبناني".
وتلفت نحولي إلى أن الطعام المصنوع بيتيّاً يعتبر صحيّاً أكثر. لذلك، يزداد الطلب عليه، وخاصة أن المطبخ اللبناني البيتي يحتوي على أصناف عديدة، منها اللحوم المشوية واليخنات والأرز والدجاج والسمك والخبز، كذلك اللوبيا والبامية والباذنجان والفاصوليا والسبانخ والملوخية والمغربية والشيشبرك وكبة اللبن.
اقــرأ أيضاً
تقوم نحَّولي بإعداد المأكولات اللبنانيّة والحلويات في بيتها، إذْ تستقبل طلبات الزبائن وتحضّرها، وخاصة للنساء العاملات والموظفات. كما تحضِّر الطعام للعزائم في الأفراح والمناسبات الاجتماعيّة، وتقوم بتزيينها لتضفي عليها رونقاً جميلاً.
تسعى نحولي لأن تمتلك مطبخها الخاص، وذلك لتسوّق إنتاجها على نطاقٍ أوسع، لأنَّها حاليّاّ تعتمد على الأصدقاء وصفحات التواصل الاجتماعي، لتستطيع أن تنشر ما تنتجه من المأكولات اللبنانيّة البيتية والحلويات والشوكولا.
إيمان نحّولي، شيف مطبخ، قالت لـ"العربي الجديد": "منذ سنوات عدِّة أتقنُ فنّ الطبخ وتزيين المأكولات. لكنَّها لم تكن مهنتي ومصدر رزقي. ومنذ عامين، التحقتُ بدوراتٍ مختلفة لأتعلَّم فن الطبخ، وخاصة اللبناني، بالإضافة إلى الحلويات والشوكولا، وصرت عضواً في جمعية (قصر الطهاة اللبنانيين)".
وتضيف نحّولي: "بعدما امتهنتُ فن الطبخ، اكتشفت أنَّ المطبخ اللبناني ذائع الصيت ومنتشر عربيّاً بشكل كبير، وخاصة المقبّلات اللبنانيّة والمازات المتنوعة، إضافة إلى الأطباق الرئيسية ذات المذاق المميز والشهي. وهناك حوالي 30 طبقاً من المازة، بعضها يقدم بارداً، والآخر يتم تقديمه ساخناً، منها التبّولة والباذنجان المتبّل بطحينة وورق العنب بالزيت والفتّوش والهندباء وغيرها. كذلك هناك طلب كبيرٌ على المأكولات البيتيّة مثل الفوارغ والكبّة مع اللبن والكبة بالصينية، وهي نوع من اللحم الممزوج مع البرغل والمحشوّ باللحم المفروم والبصل والصنوبر، إضافة إلى الفريكة بالدجاج والفتّة".
وتؤكِّد نحّولي أن المطبخ اللبناني يأتي بالمرتبة 11 عالميّاً، بحسب موقع "رانكر" العالمي من خلال التصويت على المذاقات العالمية. وقد تفوق المطبخ اللبناني على المطبخ التركي بمرتبة واحدة. وبات عددٌ كبيرٌ من السيّاح يأتون إلى لبنان خصيصاً لتذوق المأكولات اللبنانيّة والاستمتاع بطعمها الشهيّ. و"لمست ذلك من خلال تواصل بعض الطهاة العرب معي، وذلك ليتعلموا بعض وصفات المأكولات اللبنانيّة وطريقة إعدادها. وعند افتتاح أيّ مطعمٍ لبناني خارج لبنان، يقوم باستقطاب أكبر عدد من الزبائن، وذلك لتذوُّق الطعام اللبناني".
وتلفت نحولي إلى أن الطعام المصنوع بيتيّاً يعتبر صحيّاً أكثر. لذلك، يزداد الطلب عليه، وخاصة أن المطبخ اللبناني البيتي يحتوي على أصناف عديدة، منها اللحوم المشوية واليخنات والأرز والدجاج والسمك والخبز، كذلك اللوبيا والبامية والباذنجان والفاصوليا والسبانخ والملوخية والمغربية والشيشبرك وكبة اللبن.
تسعى نحولي لأن تمتلك مطبخها الخاص، وذلك لتسوّق إنتاجها على نطاقٍ أوسع، لأنَّها حاليّاّ تعتمد على الأصدقاء وصفحات التواصل الاجتماعي، لتستطيع أن تنشر ما تنتجه من المأكولات اللبنانيّة البيتية والحلويات والشوكولا.