ووجود يونس في الحرم ومن حوله الطيور والقطط أصبح مشهداً مألوفاً للمصلين، وزوار الموقع بشكل يومي.
ويقطع يونس رحلة تستغرق من وقته 90 دقيقة بالسيارة ذهاباً وإياباً خمس مرات في الأسبوع من مسقط رأسه في قرية عرعرة إلى القدس، لإطعام القطط والطيور في تقليد يحافظ عليه منذ أكثر من عشرين عاماً.
وشجع حب يونس للحيوانات المقدسيين، الذين يرونه، على أن يطلقوا عليه لقب "أبو هريرة"، الذي كان لقب صحابي للنبي محمد اشتُهر بحبه للقطط.
ويضم الحرم القدسي المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والجامع القبلي. ويتعرض الحرم القدسي وخصوصاً المسجد الأقصى لسياسة دولة الاحتلال لتغيير هويته.
وقال يونس "جميع الطيور والقطط تجتمع فقط حين تعلم أنني دخلت إلى المسجد الأقصى المبارك. ذلك الفضل من الله، وأفعل ذلك الشيء منذ أكثر من عشرين عاماً".
Facebook Post |
ويوضح المُتقاعد الفلسطيني أنه لن يتوقف عما يفعله، مشيراً إلى أنه يدفع ثمن الطعام الذي يقدمه لهذه المخلوقات من ماله الخاص.
(رويترز، العربي الجديد)