بعد الضجة التي أثارها إصرار الممثل الأميركي كيفين هارت، على عدم تقديم حفل جوائز الأوسكار الواحد والتسعين، الذي سيقام في 24 فبراير/ شباط المقبل على مسرح "دولبي" في بيفرلي هيلز بالولايات المتحدة الأميركية، عمد منتجو الحفل لهذا العام إلى الاستعانة بنجوم الصف الأول في هوليوود لتقديم جوائز الفئات المختلفة. أعاد هذا الحدث ذكرى الحفل الثاني والستين لتوزيع الجوائز الذي أقيم عام 1989، والذي كان آخر حفل أوسكار تتم إقامته من دون مضيف، لكنه لم يكن الأول.
الصدمة التي سببها إعلان أن الحفل لن يكون له مضيف، كان وقعها شديداً على مَنْ لم يشهد حفل جوائز أوسكار عام 1989، لأنهم لم يتخيلوا أن الحفل يستحق الحضور أو المشاهدة من دون نجم (أو نجمة) يقوم بربط الفقرات بأسلوب ساخر ومرح يضفي على الحفل شيئاً من التنوع، خصوصاً عندما يكون هذا المضيف يحظى بشعبية تدفع البعض لحضور الحفل فقط لمشاهدته، بغض النظر عمن سيفوز بالجوائز، خصوصاً بعد النسخة الشهيرة للحفل الحادي والستين عام 1989، الذي لم يكن كل من منتجي الحفل دونا جيجليوتي وغلين فايس يرغبان بتكرارها.
كان الحفل الحادي والستون لجوائز أوسكار عام 1989 مضيفه "لا أحد"، وتمت الاستعاضة عن وجود المضيف باستضافة مشاهير من هوليوود لتقديم مشاهد تمثيلية وغنائية. ويذكر التاريخ الرقصة التي قدمها روب لوي، مع "سنو وايت" التي وصفتها الصحافة الأميركية بـ"الكارثية"، وسط استغراب وتعجب الحضور والمشاهدين، الأمر الذي دفع الفنانين بول نيومان وجولي أندروز ونجوم آخرين إلى إرسال رسالة إلى الأكاديمية يحملونها المسؤولية ويدينونها لأنها سببت لهم الإحراج.
لكن هذه الحالة الاستثنائية سبقتها ستة أعوام تم تقديم جوائز الأوسكار فيها من دون مضيف للحفل منذ انطلاق جوائز "أوسكار" عام 1929، وكان أولها قبل ثمانين عاماً، وبالتحديد عام 1939، وهو الحفل الذي تم تأجيله بسبب الفيضانات. وبعد أسبوع، وفي اليوم المحدد للحفل لم يحضر المضيف وهو جورج جيسيل لأنه كان مريضاً، وكان الفيلم الفائز وقتها بجائزة "أفضل فيلم" هو "لا يمكنك أن تأخذها معك".. للمخرج فرانك كابرا.
وبعدما انفرد الممثل الكوميدي الأميركي بوب هوب، بتقديم الحفل في عامي 1940 و1941، وهو أكثر الفنانين المضيفين للحفل عبر التاريخ، عاد الحفل من دون مضيف في عام 1942، وهو العام الذي فاز فيه بجائزة "أفضل فيلم" فيلم المخرج جون فورد "كم كان وادياً جميلاً"، وانضمت أعوام 1948، 1969، 1970، 1971 إلى حفل جوائز المضيف "لا أحد"، حتى عام 1989، وهو العام الذي سجل حدثا تاريخياً في الجوائز السينمائية، فقد كانت العبارة المستخدمة عند تقديم الجوائز حتى ذلك التاريخ "الفائز هو.."، لكن في ذلك العام تم تغييرها لتصبح "جائزة الأوسكار تذهب إلى .."، وذلك حفاظاً على شعور الممثلين الذين لم يفوزوا بالجائزة.
اقــرأ أيضاً
ووفقا لمجلة "فرايتي"، فإن تقييمات حفل الأوسكار تتراجع بشكل واضح، إذ كان تقييم حفل العام الماضي هو الأسوأ منذ عشر سنوات، وهذا ما دفع الأكاديمية لاتخاذ مجموعة من القرارات، مثل تقليص زمن الحفل إلى ثلاث ساعات، بدل أربع ساعات، والإعلان عن جائزة مستحدثة هي "أفضل فيلم جماهيري"، والتي كان من المقرر اعتمادها هذا العام، لكن تم تأجيل القرار إلى عام 2020.
الصدمة التي سببها إعلان أن الحفل لن يكون له مضيف، كان وقعها شديداً على مَنْ لم يشهد حفل جوائز أوسكار عام 1989، لأنهم لم يتخيلوا أن الحفل يستحق الحضور أو المشاهدة من دون نجم (أو نجمة) يقوم بربط الفقرات بأسلوب ساخر ومرح يضفي على الحفل شيئاً من التنوع، خصوصاً عندما يكون هذا المضيف يحظى بشعبية تدفع البعض لحضور الحفل فقط لمشاهدته، بغض النظر عمن سيفوز بالجوائز، خصوصاً بعد النسخة الشهيرة للحفل الحادي والستين عام 1989، الذي لم يكن كل من منتجي الحفل دونا جيجليوتي وغلين فايس يرغبان بتكرارها.
كان الحفل الحادي والستون لجوائز أوسكار عام 1989 مضيفه "لا أحد"، وتمت الاستعاضة عن وجود المضيف باستضافة مشاهير من هوليوود لتقديم مشاهد تمثيلية وغنائية. ويذكر التاريخ الرقصة التي قدمها روب لوي، مع "سنو وايت" التي وصفتها الصحافة الأميركية بـ"الكارثية"، وسط استغراب وتعجب الحضور والمشاهدين، الأمر الذي دفع الفنانين بول نيومان وجولي أندروز ونجوم آخرين إلى إرسال رسالة إلى الأكاديمية يحملونها المسؤولية ويدينونها لأنها سببت لهم الإحراج.
لكن هذه الحالة الاستثنائية سبقتها ستة أعوام تم تقديم جوائز الأوسكار فيها من دون مضيف للحفل منذ انطلاق جوائز "أوسكار" عام 1929، وكان أولها قبل ثمانين عاماً، وبالتحديد عام 1939، وهو الحفل الذي تم تأجيله بسبب الفيضانات. وبعد أسبوع، وفي اليوم المحدد للحفل لم يحضر المضيف وهو جورج جيسيل لأنه كان مريضاً، وكان الفيلم الفائز وقتها بجائزة "أفضل فيلم" هو "لا يمكنك أن تأخذها معك".. للمخرج فرانك كابرا.
وبعدما انفرد الممثل الكوميدي الأميركي بوب هوب، بتقديم الحفل في عامي 1940 و1941، وهو أكثر الفنانين المضيفين للحفل عبر التاريخ، عاد الحفل من دون مضيف في عام 1942، وهو العام الذي فاز فيه بجائزة "أفضل فيلم" فيلم المخرج جون فورد "كم كان وادياً جميلاً"، وانضمت أعوام 1948، 1969، 1970، 1971 إلى حفل جوائز المضيف "لا أحد"، حتى عام 1989، وهو العام الذي سجل حدثا تاريخياً في الجوائز السينمائية، فقد كانت العبارة المستخدمة عند تقديم الجوائز حتى ذلك التاريخ "الفائز هو.."، لكن في ذلك العام تم تغييرها لتصبح "جائزة الأوسكار تذهب إلى .."، وذلك حفاظاً على شعور الممثلين الذين لم يفوزوا بالجائزة.