عادة ما تنطلق حملات التبرع من أجل مساعدة أُناس يعانون الحاجة والفقر، لكن الوضع مختلف هذه المرة، إذ انطلقت حملة لمساعدة نجمة تلفزيون الواقع، كايلي جينر، لتصبح مليارديرة. ومع بلوغ ثروتها، كإحدى نجمات سلسلة الكارداشيانز وسيدة أعمال، 900 مليون دولار، انطلقت حملة لتزيد ثروتها 100 مليون أخرى.
وقبل بضعة أيام، أعلنت مجلة تتبع الثروات وقياس النفوذ "فوربس"، أن كايلي جينر هي في طريقها لأن تصبح أصغر مليارديرة في أميركا، وذلك بفضل علامة مستحضرات التجميل التي تديرها.
إثر ذلك، أطلق شخص يدعى جوش أوستروفسكي حملة، عبر موقع التمويل الجماعي Go Fund Me، لجمع التبرعات من أجل جينر حتى تكسب 100 مليون دولار إضافية تحتاجها لتصبح مليارديرة.
وفي نص الدعوة للحملة كتب مطلقها: "ظهرت كايلي جينر على غلاف مجلة فوربس اليوم لامتلاكها مبلغ 900 مليون دولار، وهو أمر مفجع. لا أريد أن أعيش في عالم لا تملك فيه كايلي جينر مليار دولار".
وتابع: "يجب علينا أن نجمع 100 مليون دولار لمساعدتها في الحصول على مليار، يرجى نشر الرسالة، وهذا أمر مهم للغاية".
ورغم أن الحملة قد لا تبدو منطقية، إلا أن بعض الناس تبرّعوا فعلاً، إذ حتى كتابة هذه السطور تبرع 113 شخصاً بمبلغ 1743 دولاراً.
صاحب الحملة، الذي يبدو أنه قد أطلقها من باب الترفيه والنكتة، أعلن أنه سيعطي المال لأولئك الذين يحتاجون إليه بالفعل، وأنه سيتم التبرع بجميع الأموال لصرفها "في شيء رائع مثل مؤسسة خيرية تغذي الأشخاص الذين ليس لديهم طعام"، بحسب ما نقله موقع "إندبندنت".