أحدث فيلم "تايتانيك" للمخرج، جيمس كاميرون الذي طرح عام 1997، ظاهرة سينمائية وشعبية، وظل الفيلم لمدة ثلاثة عشر عاماً متربعاً على عرش الإيرادات في عالم السينما. هذا النجاح الخرافي دفع العديد من المخرجين لاستغلال اسم الفيلم، والاستناد إلى قصته لطرح أفلامهم.
ففي عام 2010 قام المخرج، شين فان دايك، بطرح فيلمه "تايتانيك 2" بمناسبة الذكرى المئوية لغرق سفينة "أر إم إس تايتانيك". وتدور أحداث الفيلم حول إعادة إطلاق سفينة سياحية كبيرة تشبه "تايتانيك"، وتسلك الطرق المعاكس للسفينة الغارقة، ويعيد التاريخ نفسه فتصطدم السفينة بكتلة جليدية، وتواجه خطر الغرق. وكذلك تم استنساخ القصة في مسلسل "تايتانيك بلود أند ستيل" الذي تم عرضه في 2012، واستفاد البعض من شعبية "تايتانيك" لإنتاج أفلام كوميدية، كما فعل الممثل المصري شادي سرور في فيلم "تايتانيك بالعربي".
منذ حوالي العام، عادت قصة الفيلم الأصلي للضوء مرة أخرى، بسبب الجدل الذي أثارته دعوى قضائية رفعها الأميركي ستيف كامينغ، يطالب فيها المخرج جيمس كاميرون بتعويضات مالية كبيرة، مدعياً أن كاميرون قام باقتباس تاريخه الشخصي وتشويهه لخلق شخصية "جاك داوسون" في فيلم "التايتانيك"، وأن أحداث قصة الحب الرئيسية في الفيلم، أي قصة حب جاك وروز، هي مستنسخة من قصة كان قد رواها لأصدقائه المقربين حول زوجين من أقربائه، كانا على متن السفينة الغارقة في عام 1912، واستطاعت قريبته أن تنجو من الغرق حينها.
اقــرأ أيضاً
أثارت تلك الدعوى خيال المهووسين بالفيلم، وبدأوا يبتكرون افتراضات لإحياء الفيلم، وكأن قصة الحب التي تجمع بين جاك وروز لم تنته بنهاية الفيلم، فقام عدد كبير من المعجبين بصناعة عدة نسخ من التريلر للجزء الثاني من الفيلم، مستفيدين من مشاهد أفلام أخرى قام بأدائها الثنائي ليوناردو دي كابريو وكيت ونسلت مجتمعين أو منفصلين، إضافةً إلى بعض مشاهد الغرافيك التي ترسم تخيلاتهم عن أحداث جديدة لتلك القصة، أشهرها تريلر " تايتانيك2 عودة جاك"، الذي يبدو أقرب إلى أفلام الخيال العلمي، وتدور أحداثه حول رحلة استكشاف يقوم بها باحثون في المحيط، للبحث عن الجوهرة التي ألقت بها "روز" في الفيلم الأصلي. وبين حطام السفينية الغارقة، يعثرون على جثة "جاك" مجمدة في عمق المحيط، ليقوموا بتفكيك الجليد عنه وإعادته للحياة من جديد، وليعيش "جاك" صراع التأقلم مع الحياة في العصر الجديد وصدمة موت حبيبته "روز".
وفي تريلر آخر، فإن أحداث الفيلم تبدأ بافتراض أن "جاك" نجا من الغرق، واستطاع الوصول إلى أحد الشواطئ والالتقاء بحبيبته "روز" مرة أخرى، ليعيشا قصة عاطفية جديدة بوجود أطفال لـ"روز". هذه الفيديوهات "التريلر"، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب البعض المخرج كاميرون بإنتاج جزء ثان من الفيلم، والبعض تأمل بأن يكون كاميرون قد صور الجزء الثاني في وقت مضى بسرية تامة لعرضها في السنوات المقبلة، كما هو الحال في الجزء الثاني من فيلمه "أفاتار" الذي أعلن أنه سيقوم بعرضه عام 2020.
ففي عام 2010 قام المخرج، شين فان دايك، بطرح فيلمه "تايتانيك 2" بمناسبة الذكرى المئوية لغرق سفينة "أر إم إس تايتانيك". وتدور أحداث الفيلم حول إعادة إطلاق سفينة سياحية كبيرة تشبه "تايتانيك"، وتسلك الطرق المعاكس للسفينة الغارقة، ويعيد التاريخ نفسه فتصطدم السفينة بكتلة جليدية، وتواجه خطر الغرق. وكذلك تم استنساخ القصة في مسلسل "تايتانيك بلود أند ستيل" الذي تم عرضه في 2012، واستفاد البعض من شعبية "تايتانيك" لإنتاج أفلام كوميدية، كما فعل الممثل المصري شادي سرور في فيلم "تايتانيك بالعربي".
منذ حوالي العام، عادت قصة الفيلم الأصلي للضوء مرة أخرى، بسبب الجدل الذي أثارته دعوى قضائية رفعها الأميركي ستيف كامينغ، يطالب فيها المخرج جيمس كاميرون بتعويضات مالية كبيرة، مدعياً أن كاميرون قام باقتباس تاريخه الشخصي وتشويهه لخلق شخصية "جاك داوسون" في فيلم "التايتانيك"، وأن أحداث قصة الحب الرئيسية في الفيلم، أي قصة حب جاك وروز، هي مستنسخة من قصة كان قد رواها لأصدقائه المقربين حول زوجين من أقربائه، كانا على متن السفينة الغارقة في عام 1912، واستطاعت قريبته أن تنجو من الغرق حينها.
أثارت تلك الدعوى خيال المهووسين بالفيلم، وبدأوا يبتكرون افتراضات لإحياء الفيلم، وكأن قصة الحب التي تجمع بين جاك وروز لم تنته بنهاية الفيلم، فقام عدد كبير من المعجبين بصناعة عدة نسخ من التريلر للجزء الثاني من الفيلم، مستفيدين من مشاهد أفلام أخرى قام بأدائها الثنائي ليوناردو دي كابريو وكيت ونسلت مجتمعين أو منفصلين، إضافةً إلى بعض مشاهد الغرافيك التي ترسم تخيلاتهم عن أحداث جديدة لتلك القصة، أشهرها تريلر " تايتانيك2 عودة جاك"، الذي يبدو أقرب إلى أفلام الخيال العلمي، وتدور أحداثه حول رحلة استكشاف يقوم بها باحثون في المحيط، للبحث عن الجوهرة التي ألقت بها "روز" في الفيلم الأصلي. وبين حطام السفينية الغارقة، يعثرون على جثة "جاك" مجمدة في عمق المحيط، ليقوموا بتفكيك الجليد عنه وإعادته للحياة من جديد، وليعيش "جاك" صراع التأقلم مع الحياة في العصر الجديد وصدمة موت حبيبته "روز".
وفي تريلر آخر، فإن أحداث الفيلم تبدأ بافتراض أن "جاك" نجا من الغرق، واستطاع الوصول إلى أحد الشواطئ والالتقاء بحبيبته "روز" مرة أخرى، ليعيشا قصة عاطفية جديدة بوجود أطفال لـ"روز". هذه الفيديوهات "التريلر"، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب البعض المخرج كاميرون بإنتاج جزء ثان من الفيلم، والبعض تأمل بأن يكون كاميرون قد صور الجزء الثاني في وقت مضى بسرية تامة لعرضها في السنوات المقبلة، كما هو الحال في الجزء الثاني من فيلمه "أفاتار" الذي أعلن أنه سيقوم بعرضه عام 2020.