هل المال سبب تمنّع ماجدة الرومي عن الغناء في مصر؟

23 أكتوبر 2018
انقطعت عن المهرجان 15 عامًا (فيسبوك)
+ الخط -
على الرغم من التصريحات العديدة التي تخرج بها المطربة القديرة ماجدة الرومي عن مصر، ومدى حبها لها، إلا أنها قليلة التواجد في حفلاتها، إذ تفصل سنوات طويلة بين الحفل والآخر، من دون معرفة السر وراء ذلك.

أمس، وخلال مؤتمر صحافي، أعلن القائمون على مهرجان الموسيقى العربية أن الرومي ستشارك بالدورة 27 من المهرجان، في حفل الختام المقررة إقامته يوم 12 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم، بعد سلسلة مفاوضات انتهت بموافقتها بعد شهور من التفكير والاتصالات بين مكتبها الإعلامي وصناع المهرجان.

وبهذا يكون المهرجان قد نجح بعد إخفاق استمر 15 عامًا، فآخر مشاركة لها فيه كانت عام 2003 وغنت يومها تحت قيادة المايسترو محمد الفكهاني، وكانت ترأس المهرجان في دورته الـ12 الدكتورة رتيبة الحفني التي توفيت في العام نفسه.

وامتنعت ماجدة الرومي عن حضور المهرجان بعدها، حيث سبق وأُرسلت إليها دعوة لحضور الدورة الـ25 أثناء رئاسة إيناس عبد الدايم للمهرجان، إلا أن الأخيرة أعلنت في مؤتمر صحافي أن عائق الماديات كان حائلًا دون حضور المطربة اللبنانية.

كما اعتذرت الرومي عن حضور مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الأخيرة، الذي أحيا ذكرى مرور عشر سنوات على رحيل المخرج يوسف شاهين، واكتفت بتصوير فيديو وبثه للحضور، تحدثت فيه عن تجربتها مع شاهين، مبررة غيابها بعدم قدرتها على مشاهدة فيلمها "عودة الابن الضال" الذي غيّر مصيرها. وانتقد يومها كثيرون ذريعتها، وتوقعوا أن تكون الإمكانيات المادية القليلة للمهرجان هي السبب في عدم قدرتها على الحضور.


 

 

وكان آخر حفل فني لها بمصر بعيدًا عن المهرجانات، عام 2014، حيث شاركت في حفل ضخم أحيته بمدينة الإسكندرية. وكان من المفترض أن تحيي ماجدة حفلًا بمصر في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي 2017 بمسرح الصوت والضوء تحت سفح الأهرامات، إلا أنها اعتذرت، ونشرت على حسابها الرسمي بـ"فيسبوك" أنها لن تحضر نتيجة الإخلال في بنود التعاقد.

المساهمون