للسنة الثانية... جوائز الأوسكار 2018 لم تعد للبيض فقط

25 يناير 2018
(فيسبوك)
+ الخط -

استطاعت جوائز الأوسكار، للسنة الثانية على التوالي، التفوق على نفسها وضخّ التنوع في الترشيحات، كنتيجة لحملة #OscarsSoWhite واسعة التأثير، والتي كانت قد طالبت بهذا التنوع، والتوقف عن ترشيح المبدعين البيض فقط.

تميّزت الجوائز، هذا العام، بترشيح ميري ج.بليج، وأوكتافيا سبنسر، ودانيال كليوا، ودينزل واشنطن، وجوردن بيلي، وكلهم مرشحون من ذوي البشرة السوداء

وهذه المرة الثانية التي يتنفس فيها الداعمون للتنوع الصعداء، بعدما جاءت جوائز الأوسكار متنوعة في العام الماضي أيضاً، إذ ترشّح آنذاك سبعة ممثلين من ذوي البشرة السوداء. 


لكن ماذا عن الآسيويين واللاتينيين؟

إلا أن صحيفة "يو إس آي توداي"، أشارت إلى أن هذا التنوع كان في صالح السود أكثر من اللاتينيين والآسيويين، والذين لم يتم تمثيلهم بالقدر الكافي، وفق الصحيفة.

ومع ذلك، تتوقع الصحيفة أن يكون فيلم الرسوم المتحركة "كوكو" من "ديزني"، والذي طغت عليه الثقافة المكسيكية، أقوى تمثيل لللاتينيين.

كما مثّل المخرج المكسيكي، غيليرمو ديل تورو، العرق اللاتيني في المسابقة، بعدما تصدّر فيلمه The Shape of Water قائمة الترشيحات بـ13 ترشيحاً.

 

#OscarsSoWhite 

هذا التنوع جاء استجابة لحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، قادها الممثل الأميركي ويل سميث وزوجته، سنة 2016، لحث زملائهما الفنانين على مقاطعة حفل توزيع جوائز الأوسكار الثامن والثمانين، احتجاجاً على عدم ترشيح أي ممثل غير أبيض لنيل الجائزة.

وأعلن سميث آنذاك أنه لن يحضر الحفل، بينما بثت زوجته فيديو، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، تشرح فيه أسباب مقاطعتها للجائزة، وأن الأوسكار، للعام الثاني على التوالي، يعمل على تعزيز الانقسام بين البيض والعرقيات الأخرى.

ونجحت الحملة في إحداث تغييرات جذرية في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في الولايات المتحدة، المنظِمة للمسابقة. وكان أبرز هذه التغييرات رفع عدد أعضاء المجموعة التي تختار الأفلام المرشحة والفائزة، إلى 774 شخصاً ينتمون إلى 57 دولة.


(العربي الجديد) 

المساهمون