براد بيت يعتذر من جينفر أنيستون لـ"كسر قلبها" من أجل أنجلينا

04 سبتمبر 2017
أعاد لجينيفر الذكريات المؤلمة (Kevin Winter/Getty)
+ الخط -



انحاز الجمهور عاطفياً لصالح النجمة الأميركية جينيفر أنيستون، وانفطر قلبه عليها، يوم قرر براد بيت الانفصال عنها، والاندفاع إلى أنجلينا جولي، إلا أنه اليوم يكابد التبعات الصعبة لطلاقه من الأخيرة، ويبدو أن ذلك أجبره على إعادة تقييم حياته العاطفية بشكل قاس.

وكشف مصدر مقرب من نجم هوليوود، أنه حاول التواصل مع جينيفر (48 عاماً) مؤخرًا، والاعتذار منها بسبب "الطريقة التي كسر بها قلبها في الماضي"، وأنه كان منذ زمن عازماً على فعل هذا، ولم يتمكن من فعله إلا في وقت قريب، مما جعل هذا الحديث هو الأكثر حميمية معها، من أي وقت مضى، وفقًا لموقع "ميرور".

ويدعي كاتب السير الذاتية المشهور إيان هالبيرين في كتابه "برانجلينا بشكل مكشوف"، أن جينيفر أجهضت مرتين قبل انفصالها عن براد، في عام 2003 وعام 2004، وعندما سألها أحد المذيعين في معرض فانيتي فير، عن إشاعات حمل أنجلينا بطفلها الأول من براد، بكت بصمت لعدة دقائق ولم تتمكن من الإجابة، ووصفت طلاقهما قائلة: "لا بد من الاعتقاد بوجود سبب حقيقي لذلك، وإلا فإنه سيكون مجرد قسوة".

ويقول المصدر أن اعتذار براد (52 عامًا)، أعاد لجينيفر الذكريات المؤلمة، وقال: "تغلبت العاطفة على جينيفر، كل المشاعر الحزينة والغاضبة التي حاولت قمعها لسنوات، طفت على السطح من جديد، فانهارت بالبكاء" وأضاف: "اعتذر لجين لأنه كان زوجًا غائبًا، مهملًا، ولأنه تركها من أجل أنجلينا".

واعترف براد في وقت سابق أنه ربما لم يكن الشريك الأمثل، فيما تنعم جينيفر بزواجها السعيد من جستن ثيروكس، ويزعم أنها قبلت اعتذار براد، على الرغم من حنقها على أنجلينا.
المساهمون