حملة لمنع زوجة ماكرون من تقلد منصب السيدة الأولى في فرنسا

08 اغسطس 2017
الحملة تطالب بعدم حصول بريجيت على منصب رسمي (Getty)
+ الخط -
وقع حوالي 200 ألف شخص على عريضة لمنع بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، من أن تصبح "السيدة الأولى" بشكل رسمي.

وتهدف الحملة لمنع السيدة ماكرون من تولي منصب رسمي في قصر الإليزيه، وقد أطلق شرارتها توجه الرئيس نحو سن قوانين، تمنع أعضاء البرلمان من توظيف أفراد من عائلاتهم، في محاولة للتصدي للفساد.

ولا يوجد حاليا أي دور للسيدة الأولى في الدستور الفرنسي. لكن بريجيت، التي لن تتقاضى راتبا عن لعب دور السيدة الأولى، ستحصل على مكتب وفريق عمل وميزانية خاصة.

وردا على هذه الحملة، قال ماكرون: "عندما يتم انتخابك رئيساً للجمهورية، فأنت تعيش مع شخص ما، وأنت تعطي أيامك ولياليك، وحياتك العامة والخاصة، ولهذا فإن الشخص الذي يعيش معك، يجب أن يكون له دور، وأن يعترف به".

وأثار هذا القرار جدلاً بسبب التخفيضات التي قام بها الرئيس على تعويضات السكن ونفقات الجيش.

وشهد الشهر الماضي أكبر هبوط في شعبية ماكرون، وذلك بوتيرة غير مسبوقة منذ عهد الرئيس الأسبق جاك شيراك عام 1995.

الممثل والكاتب ثيري بول فالت، الذي أطلق الحملة، رأى أنه لا يوجد سبب لأن تحصل زوجة رأس الدولة على ميزانية من المال العام، وأن بريجيت ماكرون لديها حالياً فريق مكون من ثلاثة موظفين، وسكرتيرين، وحارسي أمن، وهذا كافٍ.

وأضاف أن إقرار شيء كهذا يجب أن يكون عبر استفتاء، وليس بمرسوم رئاسي، وأوضح أنهم لا يستهدفون بحملتهم مهاجمة بريجيت ماكرون شخصياً على أساس الجنس، ولا يشككون في مهاراتها، بحسب صحيفة "ذي إندبندنت".


(العربي الجديد)


دلالات
المساهمون