أطفال يتحدثون عن معاناتهم مع الإسلاموفوبيا في أميركا

16 يونيو 2017
عبّر الأطفال عن حزنهم لعدم تفهم الآخرين (تويتر)
+ الخط -
تحدث أربعة أطفال أميركيين مسلمين عما يواجهونه يومياً من سلوكيات إسلاموفوبوية (معادية للإسلام)، في مدينة نيويورك، رغم أنهم لا يزالون في المرحلة الابتدائية.

ونشر موقع Mic، مقابلات مصورة مع كل من مهيب (11 سنة)، وشهرزاد (8 سنوات)، وعنان (سنوات)، وسيف (11 سنة).

ومنذ أن تولى دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة، لاحظت مجموعات حقوقية أن أطفال المدارس بدأوا باقتباس بعض من مفردات الرئيس نفسه، للتنمر على أقرانهم.

وقالت 42 بالمائة من العائلات المسلمة إن أطفالها تعرضوا لحوادث تنمر تتعلق بعداء للإسلام، بحسب دراسة أجراها معهد السياسة الاجتماعية للعام 2017.

وتبين أن واحدة من أصل 4 من هذه الحوادث، جاءت من المعلمين أو أحد الموظفين في المدرسة.

الأطفال الأربعة الذين ظهروا في الفيديو لا يعرفون عن ترامب الكثير من التفاصيل عدا كونه الرئيس الأميركي الحالي، وأنه يريد منع المسلمين، وهذا أمر لا يبشر بالخير بالنسبة لشهرزاد التي تعيش عائلتها في اليمن تحت وطأة الحرب.

وقالت "لدي عائلتي في اليمن، ولا يستطيعون المجيء إذا أقدم ترامب على حظر آخر. عندما أصلي أسأل الله أن يساعد أميركا واليمن".

أحد هؤلاء الأطفال تم اتهامه بأنه إرهابي، فيما اتُهم آخر بأن والديه ينتميان إلى "داعش".
وعبر الأطفال عن أسفهم لعدم تفهم الآخرين لهم، ورغبتهم في أن يسود الاحترام بين الجميع.





(العربي الجديد)

المساهمون