وصرحت "دلتا إيرلاينز" أن "الإخراج الفني والإبداعي للمسرحية تخطى معايير الذوق السليم"، وأوضحت أن "طريقة تجسيد يوليوس قيصر في المسرحية لا تعكس قيم الشركة، بغض النظر عن المواقف السياسية"، في بيان صحافي، أمس الأحد.
بدوره، أعلن "بنك أوف أميركا" عن سحب الدعم المالي لإنتاج المسرحية نفسها، وليس المسرح بأكمله، معتبراً أن "المسرح العام اختار تجسيد يوليوس قيصر بطريقة مسيئة".
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن "تجسيد القيصر كرجل أشقر سهل الاستفزاز في بزة زرقاء، وإضافة حوض استحمام ذهبي وزوجة سلافية، ينقل السخرية من ترامب على خشبة المسرح إلى مستوى جديد مذهل"، الجمعة.
واعتبرت صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" أن المسرحية "تصور الحاكم الروماني كرجل أشقر متغطرس، في تماثل تام مع الرئيس الحالي في البيت الأبيض. ويُقتل بسبب غطرسته وجوعه للسلطة".
وكان فريق مؤسسة "المسرح العام" جسد مسرحية "يوليوس قيصر" بطريقة معاصرة، وصوّر القيصر على شكل رجل أشقر قوي، يرتدي بزّة عليها دبوس العلم الأميركي. وظهرت زوجة القيصر، كالبورنيا، مرتدية أزياء ذات تصاميم عالمية، وتتحدّث باللهجة السلافية، علماً أن المسرحية تدور حول اغتيال القيصر على يد زميلين سابقين له، والمصير اللاحق للمؤسسات السياسية في روما.
Twitter Post
|