هل موريتانيا عربية؟... أمن مطار بيروت حائرون

06 مارس 2017
استعانت موظفة بـ"ويكيبيديا" (فيسبوك)
+ الخط -
وجد الصحافي الموريتاني، حنفي ولد دهاه، نفسه مضطراً لبذل مجهود استثنائي لتأكيد عروبة بلده. حدث ذلك في مطار بيروت حيث وجد الموظفون أنفسهم جاهلين بعروبة بلد المليون شاعر، ما جعل الصحافي الضيف مهدداً بالترحيل، بسبب عدم تذكر موظفي المطار أحد دروس الجغرافيا.

 

ونقلت قناة الجديد اللبنانية أن الصحافي قد وجد أمامه عنصر الأمن وهو يطرح عليه سؤال "هل موريتانيا دولة عربية؟" لأنه لم يكن يحمل تأشيرة دخول. رغم أن القادمين من دول عربية يحصلون على تأشيرة الدخول إلى لبنان عند وصولهم إلى المطار.

 

لكن الموظف لم يقتنع بعروبة المواطن القادم من موريتانيا العربية، فقرّر إحالته على سلسلة من الموظفين والتعقيدات. وكان على وشك ترحيله لولا أن إحدى الموظفات قد استعانت بموقع موسوعة "ويكيبيديا"، من أجل التأكد مما إذا كانت موريتانيا عربية أم لا.

 

وحنفي ولد دهاه صحافي وكاتب عمود موريتاني، أنشأ موقعاً إلكترونياً تولى رئاسة تحريره، إضافة إلى إدارة  قناة "الوطنية" الفضائية الموريتانية، قبل أن يستقيل ويهاجر إلى أميركا.  

 

واختبر "الجديد" المواطنين في شوارع لبنان حول مدى علمهم بعروبة موريتانيا، ليجمع كل المستجوبين على معرفتهم المسبقة بالمعلومة الجغرافية البسيطة.

 

وهي ليست المرة الأولى التي تجد فيها موريتانيا ولبنان نفسيهما في توتر. إذ سبق وأثارت تصريحات الوزير اللبناني، وائل أبو فاعور، الصيف الماضي، الجدل. وذلك بعد وصفه معايير فنادق نواكشوط بـ"غير الصحية" خلال استضافتها القمة العربية. 









دلالات
المساهمون