كيف ردّ محمد بايزيد على كشف "العربي الجديد" لفبركة محاولة اغتياله؟
بعد ساعات قليلة من
نشر "العربي الجديد" فيديوهات حصرية تكشف بالصوت والصورة كيف فبرك المخرج السوري محمد بايزيد ما قال إنها محاولة اغتياله، ردّ بيازيد على ما نشره الموقع على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك" قبل أن يقفل حسابه بشكل نهائي على "فيسبوك".
الرد المطوّل الذي نشره بايزيد، جاء فيه أن الفيديوهات التي نشرها "العربي الجديد" هي جزء من فيلم يحضّر له عن محاولة اغتياله، قائلاً: "
هي تسجيلات حديثة بعد الحادثة لصناعة فيلم شبيه بما حصل معي، وهو أمر ذكرته بعيد الحادثة في أكثر من مقام وبوست ما يزالون موجودين. وأكبر دليل على حداثة التسجيلات هو استخدامي لعبارة (الضرر الذي تعرّضت له) وليس الضرر الذي (سأتعرض له)". وأرفق البوست المطوّل الذي كتبه بتريلر للفيلم المزعوم.
وأضاف: "بعد الحادثة التي تعرّضت لها، تواصل معي عدّة أشخاص ليطلبوا مني سماع الأحداث وتحويلها إلى فيلم وثائقي أو درامي يساعدني في إيصال الرسالة التي أعمل عليها وجلبها لبقعة الاهتمام الإعلامي. أحد هؤلاء الأشخاص هو مدير إنتاج اسمه محمد الهندي (يظهر معي في التسريبات التي أثيرت حولها الدراما كلها وهي تسجيلات حديثة، وأكبر دليل على ذلك استخدامي لعبارة "الضرر الذي تعرّضت له" وليس الضرر الذي "سأتعرض له")، وتحدثنا طويلاً أنا والهندي حول تطوير هذه الفكرة وكيفية جعلها مؤثرة إعلامياً. وأعتقد أنكم شاهدتم فيلم كاميرا الذي صنعناه مؤخراً والذي فضح سخافة هذه التسريبات. وكل من يعرفني يعرف أنني أتحدث في السيناريوهات بصيغة المتحدث الذاتي وأتحدث باسم الشخصية لأنني أريد إعادة صناعة ما حدث معي. وتستطيعون سؤال مئات ممن دربتهم سابقاً في صناعة الأفلام حول أسلوبي هذا".
وبسرعة ردّ كثيرون على ما نشره بايزيد معتبرين أن ردّه ركيك جداً، وأنّ فبركة محاولة الاغتيال ظاهرة منذ اللحظة الأولى، ولم تكن هذه الفيديوهات سوى الدليل الحسي لهذه الفبركة.
(العربي الجديد)
ذات صلة
أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.