أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، عن إطلاق النسخة الرابعة من مهرجان كتارا الأوروبي للجاز، وذلك خلال الفترة من 8 حتى 12 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بالتعاون مع 11 سفارة أوروبية في الدوحة هي النمسا وبلغاريا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والبرتغال وإسبانيا وهولندا ورومانيا وسويسرا، وذلك بهدف اطلاع الجمهور في قطر على موسيقى الجاز الأوروبية، من أداء مجموعة مختارة من الفرق الموسيقية.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي، خالد بن إبراهيم السليطي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أول من أمس الإثنين، بأن مهرجان كتارا الأوروبي يجسد الشراكة الثقافية القائمة بين قطر ودول أوروبا، ويعد محطة مهمة لتبادل المعرفة والثقافة الموسيقية، ترفد جمهور موسيقى الجاز بكل جديد. كما يشكل نافذة حضارية تفتح آفاق التعاون الثقافي، وتمد جسور التواصل والتقارب بين الشعوب، وتؤسس قاعدة جديدة للحوار بين الثقافات.
وكشف مدير عام كتارا، أن عشاق موسيقى الجاز من جمهور كتارا سيكونون على موعد مع مجموعة مختارة من الفرق الموسيقية من مختلف أنحاء أوروبا، للتعرف على لوحات فنية متميزة تبدعها أنامل ألمع نجوم الجاز الأوروبي، بالإضافة إلى التعرف على تشكيلة متنوعة من الأدوات والآلات المستخدمة في عزف هذا اللون الموسيقي الممتع، معرباً عن أمله بأن يفتح هذا الحدث الثقافي الدولي الذي يتكلم لغة موسيقية موحدة، أبواب الإبداع ويعزز قيم المشاركة والتسامح والتفاهم بين الأفراد والمجتمعات.
وذكر بيان صحافي أصدرته "كتارا" اليوم، أن سفراء الدول الأوروبية المشاركة في المهرجان أشادوا عبر الكلمات التي ألقوها بالجهود التي تبذلها المؤسسة العامة للحي الثقافي، في دعم هذه المبادرة الثقافية التي تحترم التنوع وتعمل على التقاء الثقافات وتوحيد الشعوب وتقوية الروابط، معربين عن سعادتهم بمشاركة فرق من بلادهم في فعاليات هذا المهرجان الذي من شأنه أن يقدم مزيجاً من مختلف الألوان التقليدية والفلكلورية لموسيقى الجاز في أنحاء القارة الأوروبية، وبمشاركة ألمع النجوم والفرق التي تقدم الجاز الأوروبي وهي الموسيقى التي تستقطب جمهوراً واسعاً حول العالم، مؤكدين أن الموسيقى هي الخيط الذهبي الذي يجمع الناس على اختلاف ثقافاتهم ولغاتهم.
الجدير بالذكر، أن فعاليات النسخة الرابعة لمهرجان كتارا الأوروبي للجاز والذي ستقام بالساحة التي تقع خلف المبنى رقم (5) بكتارا، تحتوي يومياً على ثلاث أمسيات موسيقية، بالإضافة إلى ورش عمل تقام بالتعاون مع أكاديمية قطر للموسيقى.
من جهة أخرى، قدمت فرقة "إيثيوكولور" الأثيوبية، ومجموعة "بوشهر لموسيقى ورقص ليمر" الشعبية الإيرانية، عروضًا فلكلورية على المسرح المكشوف في "كتارا"، ضمن فعاليات مهرجان التنوع الثقافي الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بالتعاون مع مكتب يونسكو في الدوحة، وتشارك بفعالياته فرق فلكلورية من 21 دولة عربية وأجنبية.
اقــرأ أيضاً
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي، خالد بن إبراهيم السليطي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أول من أمس الإثنين، بأن مهرجان كتارا الأوروبي يجسد الشراكة الثقافية القائمة بين قطر ودول أوروبا، ويعد محطة مهمة لتبادل المعرفة والثقافة الموسيقية، ترفد جمهور موسيقى الجاز بكل جديد. كما يشكل نافذة حضارية تفتح آفاق التعاون الثقافي، وتمد جسور التواصل والتقارب بين الشعوب، وتؤسس قاعدة جديدة للحوار بين الثقافات.
وكشف مدير عام كتارا، أن عشاق موسيقى الجاز من جمهور كتارا سيكونون على موعد مع مجموعة مختارة من الفرق الموسيقية من مختلف أنحاء أوروبا، للتعرف على لوحات فنية متميزة تبدعها أنامل ألمع نجوم الجاز الأوروبي، بالإضافة إلى التعرف على تشكيلة متنوعة من الأدوات والآلات المستخدمة في عزف هذا اللون الموسيقي الممتع، معرباً عن أمله بأن يفتح هذا الحدث الثقافي الدولي الذي يتكلم لغة موسيقية موحدة، أبواب الإبداع ويعزز قيم المشاركة والتسامح والتفاهم بين الأفراد والمجتمعات.
وذكر بيان صحافي أصدرته "كتارا" اليوم، أن سفراء الدول الأوروبية المشاركة في المهرجان أشادوا عبر الكلمات التي ألقوها بالجهود التي تبذلها المؤسسة العامة للحي الثقافي، في دعم هذه المبادرة الثقافية التي تحترم التنوع وتعمل على التقاء الثقافات وتوحيد الشعوب وتقوية الروابط، معربين عن سعادتهم بمشاركة فرق من بلادهم في فعاليات هذا المهرجان الذي من شأنه أن يقدم مزيجاً من مختلف الألوان التقليدية والفلكلورية لموسيقى الجاز في أنحاء القارة الأوروبية، وبمشاركة ألمع النجوم والفرق التي تقدم الجاز الأوروبي وهي الموسيقى التي تستقطب جمهوراً واسعاً حول العالم، مؤكدين أن الموسيقى هي الخيط الذهبي الذي يجمع الناس على اختلاف ثقافاتهم ولغاتهم.
الجدير بالذكر، أن فعاليات النسخة الرابعة لمهرجان كتارا الأوروبي للجاز والذي ستقام بالساحة التي تقع خلف المبنى رقم (5) بكتارا، تحتوي يومياً على ثلاث أمسيات موسيقية، بالإضافة إلى ورش عمل تقام بالتعاون مع أكاديمية قطر للموسيقى.
من جهة أخرى، قدمت فرقة "إيثيوكولور" الأثيوبية، ومجموعة "بوشهر لموسيقى ورقص ليمر" الشعبية الإيرانية، عروضًا فلكلورية على المسرح المكشوف في "كتارا"، ضمن فعاليات مهرجان التنوع الثقافي الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بالتعاون مع مكتب يونسكو في الدوحة، وتشارك بفعالياته فرق فلكلورية من 21 دولة عربية وأجنبية.