خمس حيل نفسية للتخلص من خوف الامتحانات

11 يناير 2017
مقولة "يعز المرء أو يهان" مبالغ فيها (يليم لي/Getty)
+ الخط -
لا تكون المعلومات دائماً الحمل الأثقل أثناء التحضير للامتحانات، بل تكون في الغالب تلك الحالة النفسية التي تترافق معها، فتكون المرحلة عاصفة بالمشاعر السلبية والإحساس بالضغط والتوتر، لذا نشر موقع "ويكي هاو" قائمة بالحلول التي يحتاجها كل طالب من أجل التخلص من هذه التحديات النفسية.

1. التركيز

يبدأ التوتر عندما يقل التركيز في الغالب. وفي الغالب، لا يكون السبب مشكلاً، بل يحتاج الطالب فقط إلى أخذ فاصل قصير من الراحة. عليه أن ينام جيداً ويتغذى جيداً وينظم وقته. كما أن هناك بعض الحيل التي يمكن أن يعتمد عليها من أجل مواصلة رفع تركيزه مثل تمارين سرعة البديهة وموسيقى التركيز والحماس.



2. شرطة الأفكار


على الطالب أن يعرف بأن مشاعره بنات أفكاره، فعندما يقول لنفسه "سوف أفشل"، "أنا لا أستطيع التحمل" و"مستحيل أن أنجح" يجعل المشاعر تسوء أكثر فأكثر.


3. حاصروا تلك الأفكار


هل هي حقاً نهاية العالم إذا فشلتم في هذا الاختبار؟ كثير من الأفكار السلبية تتزاحم بسرعة في عقل الطالب خلال فترة الامتحان، وتحول الأخير إلى قصة حياة أو موت. حاصروا هذه الأفكار واسألوا أنفسكم هل هي فعلاً أفكار منطقية أم مجرد ردة فعل انتفخت بسبب المخاوف؟ المنطق يقتل المشاعر السلبية.


4. التأكيدات الإيجابية

بعد ما سبق، بات بإمكانكم الخروج من فخ المشاعر السلبية التي احتجزتكم فيها عقولكم، كل ما يحتاجه الطالب الآن هو أن يدخل بعض الأفكار المنطقية والمتوازنة. عند التفكير في الفشل تذكروا مجهودكم وعلاماتكم الإيجابية السابقة وقدرتكم على تحقيق الإنجازات كما فعلتم في أكثر من مناسبة في الماضي.



5. التنفس


سواء خلال المذاكرة أو في يوم الامتحان قد يتدفق المزيد من الأدرينالين في الدم للمساعدة على الأداء الأقصى، لكن البعض يحس بالتوتر أكثر، لذا يبقى الحل الأفضل هو التوقف والتنفس بعمق. حتى في قلب الامتحان، إذا شعرتم بثغرة في عقلكم أو صعوبة تركيز فجربوا الحيلة التالية: فقط توقفوا لدقيقة عن العمل وتنفسوا بعمق وبطء شديدين، وها قد انتهى الأمر.



(العربي الجديد)





دلالات
المساهمون